الوكيل - كانت فكرةٌ قديمة، إجراء حواراتٍ مع نقاد السينما العرب، صُناع الثقافة السينمائية، ولكن، كيف بالإمكان الحوار معهم عندما يكون المُحاور نفسه مُتورطاً في نفس المهنة ؟، وماهي الأهداف المرجوّة منها ؟، وهل يمكن تحقيقها عملياً ؟،…والكثير من الأسئلة التي دارت، وتدور في ذهني، وحالت دون إنجازها في وقتٍ سابق.
أعرف، بأنّ أيّ ناقدٍ يمتلك القدرة، والوسيلة الإعلامية كي يكتب ما يشاء، لأنّ طبيعة مهنته تعتمد في جوهرها على التوّجه إلى القارئ عن طريق الكتابة، أو القول، وأضيف أيضاً، نشاطه المنهجيّ للتعريف بالسينما، ولكن، فعلياً، وعملياً، أتخيل بأنّ الناقد، ومهما كان إنغلاقه، أو إنفتاحه، لا يكتب، أو يقول كلّ شيئ، هناك دائماً خواطر، وأفكاراً يحتفظ بها لنفسه على الرغم من الحريات المُنضبطة، أو المُنفلتة التي سمحت بها وسائل التواصل الإجتماعية، المواقع، والمُدوّنات الشخصية .
ومن هذه الملاحظة، إنطلقت رغبتي في محاولة فتح أبواب، ونوافذ الغرف السرّية للناقد العربي، وإكتشاف بعض ما تُخبئه من كلماتٍ لم يكتبها بعد، أو يخشى كتابتها.
* أحمد شوقي، في العادة، يعمد بعض النقاد إلى إجراء حواراتٍ مع ممثلين، ومخرجين، ولم نتعوّد بأن يتحاور ناقدان، رُبما كلّ واحدٍ منهما يتعالى على الآخر؟.
* لا أعتقد بأنّ أيّ واحد منّا يتعالى على الآخر، ولا أتحدث إلاّ عن نفسي، هذه التجربة ممتعة كحوار يحتوي على مساحة للحديث عن الذات أكثر من المُعتاد، ولكننا، في النهاية، نتحدث عن السينما، وعالمها، قد يجده قارئ مفيداً، وقد لا يجده.
* بعد إجراء أكثر من حوارٍ ، تبيّن لي، بأنّ ما أقدمتُ عليه يشبه حالةً ساديةً/مازوخيةً مشتركة بين جميع الأطراف، ويوماً بعد يوم، بدأتُ أحصل على متعةٍ ما من هذه الفكرة، أستعذبها، وأتلذذ بها ؟
* فين السؤال ؟
* وهل تعتقد بأنني أجري هذه الحوارات كي أسأل فقط ؟
* أنا أيضاً مستمتع، لا يوجد أفضل من منصةٍ يطلق الشخص منها آراءه التي لا تهمّ أحداً سواه، معتقداً بأنّ أحداً سيعتدّ بها.
* حسناً، أين درستَ النقد السينمائي ؟
* درسته في آلاف الأفلام، ومئات الكتب التي لم أتوقف عن إبتلاعها منذ أن كنت في المدرسة الإبتدائية،.. هل هناك مكان آخر يمكن دراسة النقد فيه ؟
* هل تعتقد بأنّ النقد السينمائي مهنة ؟
* هو مهنة، لأنه عملٌ نتقاضى عنه أجراً، ومهنة إبداعية، لأن هناك من يمارسه بصورةٍ أفضل من غيره.
* خلال وقت قصير سوف تنقرض هذه المهنة.
* النقد كفعلٍ لن ينقرض أبداً، لأنك ستظل تقول رأيك حتى نهاية حياتك، ولكن عن المهنة نفسها لا أملك أيّ ضماناتٍ لإستمرارها، ولا تهديداتٍ بإنقراضها.
* ماذا يتوّجب على شخص ما أن يفعله كي يصبح ناقداً ؟
* من يريد أن يمارس النقد السينمائي عليه أن يشاهد، يقرأ، ويكتب بشكل يومي، وبدون تحفظات، يشاهد كل أنواع السينما، ويقرأ كل أنواع الكتب، ويكتب كل ما يخطر على باله، هي التدريبات الوحيدة التي أعرفها، وأمارسها، وهذا لايعني شيئاً إذا كانت الموهبة مفقودة، هناك من يقرأ، ويكتب، ويشاهد منذ عقود، ولا يزال يكتب هراءً، وهناك من تقرأ كتاباتهم الأولى، فتجد بين سذاجتها موهبة تترقب الخروج إلى النور.
* في السنوات الأخيرة، عمد بعض النقاد العرب إلى إنشاء مُدوناتٍ شخصية، ماهو رأيك بها، وهل حققت أغراضها ؟
* يتعلق بالتناقص النسبيّ في عدد المطبوعات المُتخصصة، بل، وفي المساحة الممنوحة للسينما عموماً، وللنقد خصوصاً، بالتزامن مع إرتفاع عدد مستخدمي الأنترنت، وحرية النشر التي يكفلها من حيث المضمون، والمساحة، وفيما إذا تمّ إنشاء أيّ مدونة لهذا الغرض، فقد حققت أهدافها، أما لو كان لصاحبها أهدافاً أخرى، فهو وحده القادر على تقييم تحققها من عدمه.
* بالمُناسبة، أرغب بأن تذكر لي أسماء عشر مواقع، ومدوّنات سينمائية متواجدة حالياً في الفضاء الإفتراضي ؟
* إن كنت تقصد المدونات السينمائية العربية النشطة حالياً، فلا يوجد عشرة بالطبع، العدد أقلّ من ذلك بكثير، حيث فقد البعض الحماس، ولم يعد يكتب، وكتابة البعض الآخر مثل عدمها، أتابع حالياً عدداً محدوداً جداً من المدونات السينمائية العربية لا يتجاوز أصابع يد شخص أصيب ببتر لبعض أصابعه.
* لقد أجبتَ بذكاءٍ عن سؤالي الخبيث : هل يُعقل أن تقتصر الثقافة السينمائية العربية على عددٍ محدود جداً من المواقع، والمدوّنات ؟
* لا يجب أن نختصر الثقافة السينمائية في هذه المواقع، والمدوّنات، ولا أظن بأن أصحابها أنفسهم يعتقدون بأن هذا دورهم، كلّ واحد منهم يحاول الإضافة لهذه الثقافة حسب قدرته، ولكن، هل يمكن أن نعتبرها مصدراً وحيداً للثقافة السينمائية ؟ طيب، الأفلام، المطبوعات، المهرجانات، الإحتفاليات، والعروض التي لا تتوقف حتى لو إختلفنا مع طرق إدارتها، تواجه الثقافة السينمائية العربية مشكلاتٍ عديدة، ولا أظن بأنه من بينها مشكلة الكمّ، أو المحدودية.
* أقصد بأن المقارنة مع المئات، وربما الآلاف المتوفرة باللغة الفرنسية على الأقلّ، تكشف عن فجوةٍ عميقة جداً بين ماهو متوفرٌ للقارئ الفرنسي، وما يقرأه العربي، الجانب الآخر من هذه الحالة، بأن المدونات تتشابه في تناولها للشأن السينمائي العام، بينما نجد مدونة فرنسية مختصة بأفلام الرعب، وأخرى بأفلام الكابوي، وثالثة بتاريخ صالات السينما، ورابعة بالمجلات السينمائية، وخامسة بالسينما الآسيوية، وسادسة بأفلام المبارزة…بالإضافة إلى مواقع خاصة بالمؤسّسات السينمائية الكبرى التي تعتبر كنوزاً حقيقية للثقافة السينمائية.
* أصحاب المدونات ليسوا مسؤولين عن غياب غيرهم، هم مسؤولين فقط عن إضافاتهم، من جهة أخرى، يتناسب حجم المواقع، والمدونات، والمطبوعات طردياً مع حجم السوق : عدد ممارسي السينما، وعدد مشاهديها، وعدد الأفلام المنتجة،….إتهام المصادر بالنقص هو تركيز على ‘العَرَض’ بدلاً من الإهتمام بعلاج ‘المرض’، المرض هو نقص القاعدة، والثقافة المغلوطة التي تجعل 90 بالمائة من جمهور السينما يحتقرها، وينظر للعاملين بها بإعتبارهم فاسدي الأخلاق، فلنجد طريقة لعلاج هذه الأمراض ثم حدثني عن عدد المدونات.
وبالمناسبة، نحن نقترب من عام 2014، ونفس المدونات الإنجليزية، والفرنسية متوفرة للعربي كما هي متوفرة للغربي، فليأتي من يرغب في الثقافة على نفسه قليلاً، ويبذل المزيد من الجهد.
* وبالمناسبة أيضاً، ماهي مهمة مبرمج الأفلام في مهرجانٍ ما ؟
* لا أعرف لها قواعد دقيقة، أو توصيفاً واضحاً يمكن تعميمه على كلّ المهرجانات، أما إذا أردت الحديث بتوّسعٍ أكثر، فهناك هوّة بين تصوري عن مهمة المبرمج، والواقع الذي تفرضه عليّ الظروف عندما أتولى المهمة في مهرجانٍ ما.
تصوري الخاص، بأنها استبدال عصريّ لمهام لجان المشاهدة الكلاسيكية توفيراً للوقت، والمال، بحيث تقوم إدارة المهرجان بتكليف شخصاً تثق في وعيه، إطلاعه، ومتابعته، ليقوم ببرمجة مسابقة ما، على أن يُذكر إسمه كمبرمج، ويتحمّل ما يترتب على إختياراته، سواءً مستوى الأفلام، أو أيّ مشكلة رقابية، أو سياسية،….،وأقرب مثالين شهدتهم لهذا التصور، هو المهرجان السنوي الذي يقيمه ‘معهد غوتة’ الألماني بالقاهرة، ويبرمجه شخص مختلف كلّ عام، وكذلك ‘منتدى الفيلم القصير’ الذي كان من المفترض أن أبرمجه في دورة مهرجان القاهرة، ولكنّ تغيير الوزير، ومن ثم إدارة المهرجان، حال دون تكملة المشروع.
أما على أرض الواقع، فهناك خلطٌ واضحٌ بين وظيفة المبرمج، ورئيس لجنة المشاهدة، وكشاف الأفلام film scout، بل، وأحياناً، مسؤول الإتصال، وللتوضيح، في بعض المهرجانات كان يقتصر دوري على مشاهدة الأفلام مع لجنة، والإختيار من بينها، بالإضافة إلى ترشيح أعمال شاهدتها في مناسبات مختلفة، وفي مهرجاناتٍ أخرى يتجسد دوري بالإشراف على هذه اللجنة، وإختيار أعضائها، وفي حالة ثالثة، أقوم بالتواصل مع كلّ من يرغب بتقديم فيلمه إلى المهرجان.
* توصيفك للمُبرمج يلخص المهام المُتعددة التي يتولاها فريق العمل الفني، والإداري لمهرجانٍ ما، كلّ واحد منهم وُفق المهمة التي كلفته بها إدارة المهرجان : إتصال، متابعة، تجميع، مشاهدة، ومن ثم إختيار من خلال لجنة مشاهدة.
مهمة المبرمج تتخطى إختيار أفلاماً لمسابقة بالتعاون مع مدير فني (إن وُجد)، أو رئيس المهرجان.
بالمفهوم الأجنبي، يبدأ عمل المبرمج من لحظة التفكير بتيمةٍ محددة من أجل تظاهرة، أو برنامج خاص، من المفترض بأن يكون المبرمج السينمائي خبيراً، باحثاً، ومنقباً سينمائياً .
* لا أجد فرقاً كبيراً بين إجابتي، وتعليقكَ، لقد تحدثتُ عن ضرورة توفر الوعي، والإطلاع، والمتابعة، والمقصود، القدرة على التنقيب، وعلى العثور على أفلام لم تكن لتتقدم من تلقاء نفسها للمهرجان، لو تُرك الأمر بدون مبرمج، ولكنك أضفتَ خطوة أكثر تخصصاً، هي حالة الإتفاق على برنامج، أو تيمة، لكن يبقى الأمر من إختصاص إدارة المهرجان الفنية، فعندما أبرمج مهرجاناً للسينما الأوروبية من الطبيعي أن يكون بحثي في الأفلام الأوروبية، وعندما يخبرني المهرجان أن تيمته هذا العام ستكون عن الجسد، أو المطر،…، من الطبيعي أن أوجه البحث في هذه التيمة.
* أعرفكَ مخرجاً سينمائياً أيضاُ، هل يمكن التوفيق بين الإخراج، والنقد ؟
* إنني ناقد يصنع أفلاماً، ولست مخرجاً يكتب النقد، ومتأكدٌ من قدراتي كناقد، وسعيدٌ بالخطوات التي أنجزتها، ومازلت، لأني أمارسه بحبّ حقيقي، وأزعم أني موهوب فيه، وأرغب بأن يستمر حتى نهاية حياتي، وليس مرحلة أقفز منها إلى مجال آخر، أما صناعة الأفلام، فهي لعبة أقوم بها من حين لآخر عندما أمتلك ما أودّ صياغته في شريط مصوّر، وحتى لست واثقاً من مستوى هذه الأفلام التي أصنعها، وإن كنت أزعم أيضاً، بأنها أفضل بكثير من أفلام يجيد أصحابها الترويج لها، وتقديمها بإعتبارها أعمالاً عظيمة.
* قلتَ بأنك موهوب في النقد، هل يمكن أن تكون ناقداً لأفلامكَ بنفس الطريقة التي تتذوق أفلام الآخرين.
* لا أتعامل مع أفلامي بجدية، أمارس لعبة أحبها، و وأتفاجئ كثيراً عندما يكتب أحد النقاد عن فيلم قصير أخرجته، في أجندة إهتماماتي الخاصة أفلاماً أهمّ أرغب تحليلها بسبب جودتها، أو إنتشارها، ولا أجد سبباً يدفعني لنقد أفلامي، عندما ينتهي الفيلم أعتبره كائناً مستقلاً عليه أن يشق طريقه بمفرده، ربما أساعده بالتقديم في بعض المهرجانات، ولكن أوفر كتاباتي لمشروعي النقدي، ومن يرى في هذه الألعاب ما يستحق النقد، فليفعل.
* أجد نوعاً من تبسيط العلاقة بين الناقد السينمائي العربي، والسينما، وحتى قصوراً في دوره، على سبيل المثال، لا أجد ناقداً عربياً متخصصاً في نوع سينمائيٍّ معين، وحتى ألاحظ تعالياً يصل إلى حدّ إحتقار بعض الأنواع، والسينمات، مثل : الأفلام الجماهيرية، أفلام الرعب، الكاوبوي، السينما الهندية،…
* في السؤال جانبين : الأول يتعلق بالتخصص، ولا يمكنني تحميل مسؤوليته لأيّ ناقد، هذه طبيعة ظروف العمل في المنطقة السعيدة، لا يوجد من الأساس نوع سينمائي متبلور بحيث يدفع شخصاً ما للتخصص فيه، كيف تتخصص في موضوع غير موجود من الأساس؟ والبديل هو التخصص في نوع من الأفلام الغربية، وقراءة هذه المادة، وفرصها في النشر أقلّ بكثير من الكتابة عن الأفلام العربية، وبالتالي، لا بدّ أن تدعم ذلك بكتاباتٍ عن أعمال عربية، وإن فعلت، لم تعد متخصصاً، وبشكلٍ عام، لا يمكن لوم شخصاً على تذوقه كلّ أشكال الفن، فأنا نفسي أقوم بذلك.
يتعلق الجانب الثاني بالتعالي على بعض نوعيات السينما، وهنا أجد بعض الإتفاق معك، وأرى بأن الأمر ليس نابعاً من الإزدراء بقدر كونه يأتي من التقديس، بمعنى، الناقد الذي يميل للتعالي على بعض الأعمال، يقوم بذلك عادة لإمتلاكه تصوراً مسبقاً عن العمل الجيد، وهو في ذلك يمارس شكلاً آخر من أشكال تعالي بعض المشاهدين ذويّ الذوق الأمريكي على السينما الأوروبية المُملة على حسب وصفهم، وهو أمر أحاول بقدر الإمكان ألا أمارسه.
وبالمناسبة، لا أزعم بأني أمتلك خبرة ضخمة، لكني شاهدت آلاف الأفلام، وفي مراهقتي كنت أضمر عداءً لأنواع بعينها : الأفلام الهندية، أفلام المقاولات، وأفلام الرعب، …ولكن، بعد أعوام من المشاهدة، بدأت أضبط نفسي متلبساً بالإستمتاع بأعمالٍ كنت أسخر منها قديماً، وأجد في الكليشيهات التي كانت تنفرني شكلاً من أشكال الأصالة التي أصبحت عملة نادرة في الأفلام، فيلم المقاولات المصري ـ على سبيل المثال ـ يمتلك معادلة خاصة في كلّ عناصره لا تشبه معادلة أيّ فيلم آخر في العالم، وهو بذلك أكثر أصالة من بعض الأفلام المُستقلة المصنوعة على طريقة سينما أوروبية ما، هي ‘مستقلة، ومغايرة’ لأنها ‘تشبه’ سينما قادمة من قارة أخرى، الأمر أشبه بأحجية تقوم على التناقض، باختصار، أنا مع الإنتصار للعمل، وليس للنوع، وللأصالة، وليس للتقليد.
* هناك الكثير من العرب الحاصلين على درجاتٍ علمية عُليا، ماذا قدموا للثقافة السينمائية العربية، حيث إكتفى الكثير منهم بالتدريس في المعاهد، والجامعات ؟
* بشكلٍ عامّ، التعليم الجامعي في مصر نظامٌ فاشلٌ بجدارة، ولكنه يزخر ببعض معلمين أفادوا، ويفيدوا الطلاب بما يثري الثقافة عموماً، والسينما خصوصاً، تابعتُ محاضرات يلقيها مدير التصوير الكبير ‘سعيد شيمي’، إنه كتلة من الحماس، والإيجابية، والخبرة ينقلها إلى طلابه، كيف يمكن التفكير بأن هذا الأمر لا يُثري الثقافة السينمائية، حتى وإن كانت الحصيلة إنطلاقة طالب واحد مميز.
وكي لا تقول لي بأن ‘سعيد شيمي’ بدأ التدريس بعد أن قدم الكثير، تذكر بأن شخصاً مثل الراحل ‘د.مدكور ثابت’ إبتعد عن صناعة الأفلام بإستثناء تجارب محدودة، كي يتميز بالمقابل في العمل الأكاديمي، والبحثي، من لديه ما ينقله إلى الغير بصدقٍ سواءً في محاضرات، أو كتابات، فليفعل، فربما يكون ذلك أفضل كثيراً من التورط في صراعات العمل اليومية، وكلّ شخص حالة مستقلة يمكن تقييمها بالسلب، أو الإيجاب.
على الصعيد الشخصي، كان لي تجربة واحدة في تدريس السيناريو إلى جانب ‘محمد حفظي’ في الجامعة الأمريكية لفصلين دراسيين كاملين (كان هو المحاضر الرئيسي، وكنتُ المُساعد). كانت تجربة جيدة، ولكن، بالنسبة لي، لم تكن مثيرة، على الأقل في هذه الفترة من حياتي، لا أريد أن أشغل نفسي عما أحب فعله : الكتابة، ومشاهدة الأفلام، وأحياناً صنعها، وربما يتغير هذا الوضع يوماً ما.
* في إحدى كتاباته، أشار الناقد السينمائي اللبناني ‘محمد رضا’ إلى ‘النقاد المُبشرّين بالجنة’ ؟
* لا يوجد ‘نقاد مبشرون بالجنة’، كلنا في جهنم، وبئس المصير.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو