الوكيل - يتأهب فريقا الوحدات والرمثا اليوم، لخوض القمة المبكرة والساخنة التي تجمع بين الفريقين عند الساعة السادسة مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني، وربما تكون هذه المواجهة بمثابة الاختبار الحقيقي لمستوى الاستعداد لكلا الفريقين، والتي تقام ضمن مباريات الاسبوع الأول من دوري المناصير للمحترفين.
وفي الوقت ذاته يستضيف فريق شباب الأردن على ستاد عمان ضيفه ذات راس في موقعة يصعب التكهن بنتيجتها في ظل تقلب نتائج المواجهات السابقة بين الفريقين.
وفي الساعة الرابعة سيكون ملعب البتراء مسرحا لموقعة الجزيرة والبقعة في المباراة المتكافئة بين الطرفين.
الوحدات * الرمثا
يقف فريقا الوحدات والرمثا أمام فرصة متساوية تمهد لأحدهما أو كليهما الطريق نحو بداية قوية.
الفريقان يملكان الحظوظ ذاتها في ظل الطموحات التي يرميان لتحقيقها، وبينما تتشابه المعطيات، وتحديدا من خلال ما يسعيان إلى تحقيقه، فإن واقع الأمور يفرض على الطرفين التحسب والحذر.
ومن هذا المنطلق فإن حسابات الفريقين تشير إلى إمكانية مشاهدة مباراة قوية ومثيرة، سعيا للوصول إلى الهدف المنشود.
فريق الوحدات صاحب الضيافة يمتلك الخيارات الفنية اللازمة، ويدرك أنه سيواجه خصما عنيدا لدى لاعبيه الحافز والرغبة القوية في تحقيق الفوز.
لذلك سيلجأ الوحدات إلى الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد بها مراد إسماعيل وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب ورأفت علي، الذين سيفكرون أولا في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط الرمثا علاء الشقران ورامي سمارة ومحمد خير وحمزة الدردور، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لإسناد محمود شلباية والمحترف النيجيري دانيال في الأمام، فيما سيأخذ باسم فتحي او محمد الدميري وفراس شلباية ومن أمامه منذر أبو عمارة على عاتقهم التقدم والانطلاق من الأطراف، للانضمام إلى خط الوسط والتوغل وإرسال الكرات العرضية، لاستغلال براعة شلباية وعرفان وحسن عبدالفتاح في اصطياد الشباك من الكرات الهوائية، وقد يلجأ هذا الثلاثي إلى مشاغلة دفاع الرمثا وسحبه نحو الأطراف لتسهيل مهمة عامر ذيب ورأفت علي في الاختراق أو توفير المساحات اللازمة أمام المحترف الفلسطيني مراد إسماعيل لممارسة هوايته بالتسديد على المرمى.
في المقابل فإن فريق الرمثا سيحاول استثمار الحالة المعنوية واستنهاض همة لاعبيه، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت عمار ابوعليقة ومحمد زريقات أمام مرمى الحارس عبدالله الزعبي، فيما سيلعب علاء الشقران ورامي سمارة ومحمد خير دورا مزدوجا في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من ترك مساحات قد ينجح هجوم الوحدات في استغلالها، وستكون انطلاقات حمزة الدردور ومحمد خير مرتكز أداء الفريق ومحور عملياته الهجومية، إلى جانب تحركات الثنائي راكان الخالدي وكانوتي، اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل موسى وترا ومنذر رجا، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي امام مرمى الحارس عامر شفيع.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، منذر رجا، باسم فتحي (محمد الدميري)، موسى وترا، فراس شلباية، منذر أبو عمارة، حسن عبدالفتاح (احمد الياس)، مراد اسماعيل، عامر ذيب، رأفت علي (ليث البشتاوي)، محمود شلباية، دانيال.
الرمثا: عبدالله الزعبي، عمار أبو عليقة، محمد زريقات، علي خويلة، محمد الداود، رامي سمارة، امجد الشعيبي (علاء الشقران)، محمد خير (اياد الخطيب)، حمزة الدردور (احمد غازي)، محمد القصاص، راكان الخالدي (كانوتي).
شباب الأردن * ذات راس
يدرك فريق شباب الأردن الساعي لبداية قوية في طريق الدفاع عن اللقب وتغيير الصورة التي ظهر عليها بالكأس، أن المهمة ليست بالسهلة أمام فريق ذات راس، الذي يتطلع لاعبوه لمواصلة تحقيق النتائج القوية.
ويسعى المدير الفني احمد عبدالقادر، إلى الدفع بالتشكيلة الأساسية من البداية سعيا لتحقيق الفوز، حيث يتواجد وسيم البزور وبابا ابولاي وامجد القروم وعلاء مطالقة في خط الدفاع، فيما يتولى صناعة الألعاب الهجومية انس الجبارات وعصام مبيضين واحمد العيساوي وعدي القرا، الذين سيعملون على إيجاد مساحات واسعة أمام محمد عمر وادوارد، لتهديد مرمى الحارس معتز ياسين، إضافة إلى فرض الزيادة العددية وإيجاد التوازن في الشقين الهجومي والدفاعي.
بدوره فإن المدير الفني السوري لذات راس عماد خانكان، يعرف جيدا قدرات لاعبي الشباب، ولهذا سيدفع بأوراقه الفنية كاملة تمهيدا لفرض السيطرة على منطقة العمليات مع صافرة البداية.
ويعتمد ذات راس في خطه الخلفي على تواجد رامي جابر ومالك الشلوح واحمد أبو حلاوة وفادي شاهين، على أن يتولى مهمة بناء العمليات الهجومية بهاء عبدالرحمن وعبدالقادر مجرمش وهايل عياش واحمد أبو عرب وفهد يوسف، الذين يجيدون الربط بين الخطوط ومراقبة مفاتيح اللعب، وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها معتز صالحاني وشريف النوايسة.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: تامر صالح، بابا أبولاي، وسيم البزور، عدي زهران، أمجد القروم، علاء مطالقة، أنس الجبارات، ادوارد (موسى الزعبي)، أحمد العيساوي (مؤيد أبو كشك)، محمد عمر، عدي القرا.
ذات راس: معتز ياسين، رامي جابر، مالك الشلوح، احمد أبو حلاوة، فادي شاهين، هاني رزق (احمد النعيمات)، هايل عياش معتز صالحاني، بهاء عبدالرحمن، احمد أبو عرب ،عبد القادر مجرمش، فهد يوسف، شريف النوايشة، (محمود موافي).
البقعة * الجزيرة
يدرك كلا الفريقين أهمية البداية الموفقة كهدف مرحلي يوصل في النهاية الى المبتغى فريق البقعة، وإن كان يمتلك الإمكانات اللازمة، إلا أنه سيكون حذرا بدرجة كبيرة، عندما يلتقي الجزيرة، ويأتي حذر البقعة لسببين رئيسين؛ أولهما الخوف من خسارة في بداية المشوار قد تنال من المعنويات، وثانيهما الخشية من الروح المعنوية والدافع القوي للاعبي الجزيرة لتعويض نتائج الكأس.
وبين المعنويات العالية التي يتسلح بها لاعبو الفريقين وسعيهما لتحقيق الفوز في بداية المشوار، تبرز سخونة اللقاء.
فنيا، تبدو كفة الفريقين متساوية؛ فالتحركات التي يقودها عمار أبو عواد وحاتم علي وعدنان عدوس ومحمد ناجي في وسط البقعة، تتطلب من محمد الرفاعي ويزن شاتي والمحترف الفلسطيني اياد أبو عرقود، أن يتعاملوا معها بإيجابية لقنص المرمى، وهذا يتوقف على قدرة أنس عريقات وابراهيم دلدوم ومهند درسية ومحمد الخطيب، على الانسجام في تنفيذ الأدوار الهجومية والدفاعية، التي تكفل تهديد المرمى من جهة والحفاظ على توازن الأداء من جهة أخرى.
من جانبه، فإن الجزيرة الذي يعتمد على السرعة في الأداء، من خلال انطلاقات محمد طنوس ومهند العزة واحمد سمير وسهيل ماضي من وسط الميدان، وتوفير الكرات لثنائي الهجوم معاذ محمود وعامر أبو عامر. وسيحاول الجزيرة أن يجعل من عملية اندفاعه متوازنة لضمان توفير التغطية الكافية أمام مرمى أحمد عبدالستار، وإن كان يؤمن بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع، وهو لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية وافتتاح رصيده في بنك النقاط، خصوصا وأنه يلعب داخل قواعده وبين جماهيره.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: صلاح مسعد، إبراهيم دلدوم، محمد الخطيب، عثمان الخطيب، أنس عريقات، محمد ناجي، عمار أبو عواد، حاتم أبو علي (مهند درسية)، عدنان عدوس (صلاح السيد)، محمد الرفاعي (يزن شاتي) إياد أبو عرقود.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، عمر مناصرة، محمد مصطفى، علي ذيابات، مهند خير الله، محمد طنوس، أحمد سمير، مهند العزة (عامر أبو عامر)، عمر خليل (مهدي علامة)، معاذ محمود، يوسف الشمري (عامر أبو هضيب).
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو