الوحدة الاجتماعية تقلل من قدرة الشخص على محاربة نزلات البرد

كشفت دراسة جديدة أن الوحدة تزيد من صعوبة محاربة أو التغلب على نزلات البرد، وذلك في تأكيد العلاقة بين الحالة النفسية والصحة البدنية.اضافة اعلان

وبينت الدراسة التي نشرت في موقع 'علم نفس الصحة' أن الأشخاص الوحيدين يعانون من أعراض أكثر شدة عند الإصابة بالبرد، مقارنة بالأشخاص الاجتماعيين، وفق موقع Medical Daily.
وانطبقت نتائج الدراسة على المشاركين كافة، ما يعني أن الأطباء يجب عليهم أخذ العوامل النفسية بالحسبان عند تشخيص الأمراض، وفق الباحثين.
وقيم الباحثون صحة 159 مشاركاً في الدراسة النفسية وقوتهم البدنية، وقاموا بإصابتهم بالبرد عن قصد، ومن ثم عزلهم في غرف فندقية لمدة خمسة أيام. ووجد الباحثون لاحقاً أن المشاركين الذين كونوا علاقات اجتماعية أقوى مع زملائهم واجهوا أعراضاً أخف، مقارنة بهؤلاء الذين فضلوا العزلة الاجتماعية.
وتكمن اهمية هذه الدراسة في التركيز على ضرورة العلاقات الاجتماعية في حياة الشخص، وما لها من فوائد نفسية وجسدية عليه، ويمكن أن تستخدم نتائج الدراسة للنظر في كيفية تعامل الأشخاص مع ضغوطات الحياة والأزمات مثل وفاة أحد الأقارب أو المرض.
وتشير الدراسة إلى مدى قوة العلاقات الاجتماعية وصلابتها، وليس إلى عددها. وأشارت دراسات سابقة إلى أن الوحدة الاجتماعية قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة.