الوسط الاسلامي تطالب بتوضيح حول ماجاء في مقابلة الملك مع اتلانتك

الوكيل- مجدي الباطية - التقى رئيس الوزراء المكلف الدكتور عبدالله النسور صباح اليوم السبت كتلة 'الوسط الاسلامي' النيابية ، في اطار استكمال اللقاءات التشاورية مع الكتل النيابية ، لتشكيل الحكومة .اضافة اعلان


وفي هذا النسق قال الناطق الرسمي بإسم الكتلة الدكتور مصطفى عماوي لـ 'الوكيل' ، ان الكتلة طلبت من رئيس الوزراء ، إجراء جلسة مغلقة مع النواب لبيان التصريحات التي نسبت الى جلالة الملك في لقاءه مع صحيفة اتلانتك الاميركية ، والوقوف على حقيقة الامر كاملاً.

فيما صدر عن الكتلة بياناً عقب اللقاء جاء فيه ، ان الكتلة اكدت خلال لقاءها مع النسور على ضرورة اعتماد نهج التشاور والتشارك و التوافق مع مجلس النواب فيما يخص رفع الاسعار، مشددة ان على الحكومة تقديم البدائل العملية والحقيقة لتسديد العجز في الموازنة وتقديم ما يقنع النواب بمساعيها وجهودها لتخفيض أسعار الطاقة وغيره لتخفيف العبء عن الطبقات الفقيرة والإرتقاء بمستوى المعيشة الكريم للمواطنين.

وأضاف البيان ان سياسات رفع الاسعار واعتماد جيب المواطن كسياسة ثابتة لسد العجز في الموازنة خط احمر ولن نقبل بمثل هذة السياسات التي باتت ترهق كاهل المواطنين وتحملهم اعباء اقتصادية اضافية.

وجدد البيان التزام كتلة 'الوسط الاسلامي' بالمطالب التي قدمتها قبل تسميتها للرئيس المكلف الدكتور عبدالله النسور مشددا على أن هذه المطالب هي مطالب الشعب الأردني في كافة مواقعه.

وأكد على ضرورة أن يكون أعضاء الفريق الوزاري طاقم جديد ممن يحظى باحترام وثقة أغلبية أبناء الشعب الأردني وغير مرتبط باي شبهة فساد.

وأوضح ان الكتلة اكدت على موقفها الواضح باهمية اعتماد الحكومات لسياسات مؤسسية كبديل حقيقي للحالة التي اصابت بعض الوزارات التي تعتمد على الاشخاص نتيجة سياسات الحكومات المتعاقبة بحيث اصبحنا اليوم نقف حائرين في البحث عن وزراء ليتولوا الحقيبة الوزارية وكأنه لا يوجد في المملكة من الكفاءات من يستطيع ان يكون بديلا عن هذا الوزير او ذاك يتولى الحقيبة الوزارية .

وقال ان الكتلة اكدت على ضرورة الالتزام بالشفافية ومكاشفة المواطنين بكل ما جرى في السنوات الماضية، والالتزام ايضا بفتح كافة ملفات الفساد وإحالة الملفات التي عليها شبهات إلى القضاء العادل اضافة الى ضرورة توزيع مكتسبات التنمية على محافظات المملكة بشكل عادل .

وبين ان الكتلة اوضحت خلال اللقاء مع الرئيس المكلف ان على الولايات المتحدة الامريكية ادراك اهمية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن باعتبارها قضية مركزية ورفضها للسياسات الامريكية التي تعتمد الكيل بمكيالين في التعاطي مع استحقاقات القضية الفلسطينية وجهود تحقيق السلام في المنطقة .

وأضاف ان كتلة 'الوسط الاسلامي' النيابية اكدت على اهمية التزام المجتمع الدولي دعم الاردن اقتصاديا سيما وان تداعيات الاحداث في سوريا اصابت الاردن وخاصة في موضوع اللاجئين السوريين والأعباء الكبيرة المترتبة على استضافة المملكة لأعداد متزايدة من اللاجئين السوريين.

وتابع ان الكتلة طالبت رئيس الوزراء المكلف بالعمل على وضع حد لنزوح السوريين الى المملكة و ضرورة العمل ايضا على وضع حد لمعاناة الشعب السوري مشددا على رفض كتلة الوسط الاسلامي توطين اللاجئين السوريين في المملكة بشكل دائم او اي جنسيات اخرى تؤثر على القضايا المركزية للأردن والأمة العربية والاسلامية .