انتصاران للفيصلي والجزيرة على اليرموك والصريح في "كأس الأردن"

الوكيل - تصدر فريق الفيصلي المجموعة الأولى رافعا رصيده إلى 19 نقطة، بعد فوزه على اليرموك 2-1، في مباراة جرت أمس على ستاد عمان، ضمن الأسبوع التاسع وقبل الأخير من مباريات الدور الأول للبطولة، بينما توقف رصيد اليرموك عند 8 نقاط وبات في وضع حرج.اضافة اعلان

وتمكن الجزيرة من تحقيق فوز على الصريح بنتيجة 2-0، في مباراة جرت على ستاد الملك عبدالله الثاني، ضمن منافسات المجموعة الثانية، ليرتفع رصيد الجزيرة إلى 9 نقاط، بينما توقف رصيد الصريح عند 11 نقطة.
الفيصلي 2 اليرموك 1
استهلك لاعبو الفريقين وقتا طويلا في البحث عن أسهل الطرق التي توصلهم نحو المرمى، ما جعل الألعاب تنحصر وسط الميدان، في ظل غياب الخطورة الحقيقية عن مرمى الحارسين لؤي العمايرة (الفيصلي) وعناد الطريفي (اليرموك)، وفي الوقت الذي بدأ فيه الفيصلي تفعيل قواه الهجومية من خلال (النقلات) القصيرة التي تناوب عليها حسونة الشيخ وتامر الحاج وشريف عدنان، في محاولة عبور منطقة العمق، انطلق خلدون الخوالدة وأنس الحجة من الأطراف وأرسلا العديد من الكرات العرضية باتجاه المهاجم عبدالهادي المحارمة، فيما كان فريق اليرموك يشدد على إغلاق جبهته الدفاعية، ومن ثم الاعتماد على المناولات الطويلة التي كشفت مرمى لؤي العمايرة أكثر من مرة، حيث وجد محمد خير وعمار أبو عواد ومحمد جابر وأحمد جمال الطرق سالكة أمام تحركاتهم، وأثمرت الكرات التي وصلت المهاجمين أمجد الشعيبي ومحمود زعترة عن تهديد مرمى العمايرة من خلال الكرة التي وصلت أحمد جمال لكن خبرة العمايرة في إبعاد الكرة في الوقت المناسب فوتت على جمال فرصة التسجيل، قبل أن يخطف زعترة هدف السبق عندما سدد كرة من على حافة المنطقة سكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس العمايرة في الدقيقة 28، ما أشعل فتيل الإثارة ودفع بلاعبي الفيصلي للتقدم من مختلف المحاور، بيد أن جل كراتهم احتاجت الى التركيز خصوصا الكرات التي (سقطت) أمام مرمى الحارس الطريفي، الذي تألق في إبعاد الكرة الرأسية التي سددها حسونة وهو على فوهة المرمى، قبل أن يرد زعترة عليه بتسديدة قوية جاورت مرمى العمايرة.
أفضلية وهدفين
بداية الحصة الثانية، شهدت تفوقا ملحوظا لليرموك الذي سعى لتعزيز تقدمه، وكاد أحمد جمال أن يطرق مرمى العمايرة لكن براعة محمد خميس أبعدت الكرة في اللحظة الأخيرة، فيما ابتعدت كرة الشعيبي عن 'خشبات المرمى'.
الفيصلي وجد نفسه مضطرا للعودة الى المبادرات الهجومية، سعيا لفرض السيطرة على منطقة الألعاب التي دانت لتحركات لاعبيه، وساهمت في تفكيك دفاعات اليرموك، من خلال الكرة القوية التي أرسلها أنس حجة وجاورت القائم، ثم الكرة التي وضعت أنس في مواجهة الحارس الطريفي وأبعدها الأخير على حساب ركنية، ليأتي بعدها هدف التعادل عندما سدد حاتم عقل كرة صاروخية بعيدة المدى ضربت برأس مدافع اليرموك زيد جابر وسكنت الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الطريفي في الدقيقة 55، ولم يكتف الفيصلي بذلك، حيث توغل أنس من الميسرة وعكس كرة عرضية سددها حسونة الشيخ برأسه على يمين الحارس واضعا فريقه في المقدمة في الدقيقة 57، وكاد المحارمة أن يضاعف النتيجة لكن كرته التي سددها من داخل المنطقة ناب القائم في ردها.
بعد ذلك طرح مدربا الفريقين الأوراق البديلة، حيث دفع مدرب الفيصلي بورقة عبدالله العطار مكان عبدالهادي المحارمة، وأشرك مدرب اليرموك البديل محمود الرياحنة بدلا من أحمد جمال، لتنشط ألعاب الفريقين مع أفضلية واضحة للفيصلي الذي عاد وكشف مرمى الطريفي مرة أخرى عندما عكس العطار كرة عرضية سددها تامر الحاج بجوار القائم، وعاد الحاج وأرسل قذيفة قوية تألق حارس اليرموك في إبعادها، لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي 2-1.
الجزيرة 2 الصريح 0
ما أن أعلن الحكم صافرة البداية، حتى وصلت الكرة في الميسرة للؤي عمران، الذي سدد كرة قوية ارتطمت بأحد المدافعين وتابعت سيرها للشباك الهدف الأول للجزيرة في الثانية 24، ليكون هذا الهدف بمثابة شرارة العمليات الهجومية، خصوصا من الجزيرة الذي واصل أداءه الهجومي الصاخب، فصوب بعدها لؤي عمران كرة قوية من خارج الجزاء سيطر عليها حارس الصريح خالد الهزايمة، ولم يفلح الأخير في التصدي لكرة صالح الجوهري الذي استقبل بينية عمر مناصرة، ليسددها الجوهري في الشباك الهدف الثاني للجزيرة في الدقيقة 18.
الهدف الثاني جاء بمثابة الصاعقة على فريق الصريح الذي انتشر في كافة أرجاء الملعب بحثا عن تقليص النتيجة، وسيطرت دفاعات الجزيرة على عرضية عبدالرؤوف الروابدة قبل استفحال خطورتها، فيما مرت تسديدة علاء القيسي فوق مرمى أحمد عبدالستار الذي سيطر على تسديدة القيسي الثابتة.
مدرب الصريح استعجل التبديل، فدفع بحاتم أبو رواق عوضا عن إبراهيم عبيدات، لتعزيز قدرات الفريق في منطقة العمليات، فأرهق الصريح منافسه بهجمات متلاحقة، أثمرت عن ركلة جزاء، عندما تعرض عبدالرؤوف الروابدة للإعثار من مدافع الجزيرة توفيق طيارة نفذها علاء القيسي في أحضان الحارس عبدالستار، لتنتهي أحداث الشوط الأول للجزيرة بهدفين.


الغد