تعالي لي ..

أحمد الله ان الدراسة مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية وليس من العبد الفقير،والا لنتفت النساء الاردنيات ما تبقّى من شَعر رأسي.اضافة اعلان

فقد «حصلت الأردنيات «البدينات» على المرتبة «الثانية» ضمن النساء «الأكثر بدانة» في العالم حسب تقرير نشرته شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية.
ونشرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن المصريات هن أكثر النساء بدانة في العالم، بمتوسط وزن 172 باوند أي ما يعادل 78 كيلو غرامًا.
وجاءت الأردن في المركز الثاني بــ169 باوند تليها جنوب إفريقيا، كما جاءت الولايات المتحدة في المركز الرابع بمتوسط وزن 75 كيلوغرامًا، تلتها سوريا في المركز الخامس.
يا فرحتي بهذا الخبر وهذه الدراسة،فقد تفوّقنا على الولايات المتحدة الامريكية ـ لأول مرة ـ،ولكن في زيادة أوزان»نسائنا»،وليس في أي شيء آخر.
وتقولون اننا في الاردن نعاني من الفقر وارتفاع الاسعار؟
ماذا تعني هذه الدراسة،ذات المصداقية كونها قادمة من بلاد العم سام،ولو أنها جاءت من مصدر آخر لشككتُ بها ومزّقتُها إرَبا إرَبا.
بالنسبة لي،وبعيدا عن نرجسية»أبو العُرّيف»،فقد كنتُ أعرف ذلك لاطلاعي على دراسة المركز الوطني للغدد الصم والسكّري التي طالما صرخ بها من خلال رئيس المركز صديقنا الدكتور كامل العجلوني والتي أشارت في إحدى دراساته «إن السمنة عند النساء الأردنيات وصلت نسبتها إلى (84%) فيما عند الرجال (80%)، يموت منهم بسبب السمنة ما نسبته (10%) سنويا.
وتؤكد دراسة مركز «السكّري»، انه بسبب السُّمنة المفرطة لدى الأردنيين فان نصف الأردنيات / الإناث فوق سن (25) عاما مصابات على الأقل بأحد الإمراض المزمنة القاتلة مثل ( السكري والتوتر الشرياني والدهنيات الثلاثية) فيما 62% من الرجال يعانون من «العجز الجنسي» .
يا حول الله.. كمان عجز جنسي،إحنا ناقصين!
نخرج من الدراستين» الامريكية والاردنية»بخلاصة أن كثيرا من نسائنا تحوّلن الى «بطّات» أو»دبدوبات»،وتكون الواحدة،قبل الزواج،رشيقة ومثل الغزال،ولكنها بعد ان تتزوج وتُنجب تدخل مرحلة» التوسع الافقي»،وتتضخّم بسبب وجودها الدائم في المطبخ وعدم حركتها وممارسة المشي والرياضة.
وحتى لا أخسر»كل» هؤلاء اقصد» البطّات»،استدرك، فأقول أنني احيانا أُعجب ببعضهن،وبخاصة اذا كان «دمّها خفيف».
وهو النوع الذي تنطبق عليه اغنية» تعالي لي يا بطّة»!