"تقرير إخباري مصور"افتتاح اول مدينة ألعاب في الزعتري .. و"الوكيل" يجول بالمخيم "صور"

الوكيل - خاص - ماجد الدباس - تصوير: أحمد ابو جعفر - لا يختلف اثنان على أن المتضرر الاكبر من النزاعات في العالم هم الاطفال الذين يكونون في سن لا تحتمل فيه أجسادهم الغضة وقلوبهم المرهفة على استيعاب الواقع المؤلم وصور العنف المهلك .

سوريا التي يجمع شعبها شتاته في أرجاء المعمور بعد أن أودى النزاع فيها بين الدولة والمعارضة إلى خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات ، كان للأطفال نصيب لا بأس به منها ، وتيقن بعض علماء النفس بأن تأثير النزاعات عليهم سيكون 'مرعباً'.

اللاجئون السوريون الذين قدموا إلى الأردن هرباً من الاحداث الدائرة في وطنهم تم احتواء الموجات التي نزحت منهم في البداية إلى المملكة من قبل المواطنيين ؛ وما هي إلا أيام حتى بدأت المملكة تعاني من جراء الوضع القائم فاضطرت إلى فتح مخيمٍ خاصٍ بهم في منطقة الزعتري زاد تعداد ساكنيه عن الـ200 ألف لاجئ ولاجئة من جميع مناطق سوريا .

فئة الاطفال تعاني الأمرين من وراء اللجوء ففوق الألم والعنف الذي شاهدوه يمر شريط ذكرياتهم على وقع نغم الصحراء التي تعني شظف العيش ومكابدة الهم وهو ما سعت الدولة الأردنية منذ البداية بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة للتخفيف من وطأته .

القطاع الخاص بدأ إسهاماته منذ اليوم الاول وتوجها اليوم بإطلاق 'جمعية البداد' الخيرية أول مركزٍ ترفيهي وتعليمي للأطفال في المخيم .

وضم المركز العاب اطفال مختلفة مضاف إليها قاعة كبيرة للأفلام السينمائية للأطفال ؛ حرصاً من القطاع الخاص الأردني على المشاركة وعدم ترك الحكومة في معمعة هذه القضية التي يستحيل الوقوف في وجهها من قبل جهة دون أخرى .


الكسبي : سننتهي من تعبيد طريق الزعتري خلال أسابيع

من جانب أخر أكد وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي 'للوكيل الاخباري' أن وزارته ستنتهي من اعمال البنية التحتية التي وعد بها رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في مخيم الزعتري خلال أسابيع قليلة .

وشاهد الصحفيون خلال جولتهم في المخيم اليات الاشغال العامة وسلاح الهندسة الملكي وهي تشق الطرق وتعبدها وتصنع مدينة في وسط 'الصحراء القاحلة'.

تصريحات الكسبي 'للوكيل الإخباري' :