"تنسيقية الحراك" : تباً لحكومة تحصّن الفاسدين وتتطاول على الشعب

الوكيل - قالت تنسيقية الحراك الاردني ان شعوبا طورت انظمتها السياسية واعتمدت مفهوم الدستور كوثيقة اساسية بين الحاكم والمحكوم معلنة ان فترت الحكم المنطلق للفرد أو العائلة ولى بلا رجعة واكدت في دساتيرها أن الشعب هو المصدر الحقيقي للسلطات .اضافة اعلان


وأضافت التنسيقية ' لكن نحن في الاردن ابتلانا الله سبحانه بنظام استأثر بكل السلطات وجعلها شكلية ذات مرجعية واحدة واصطنع لنفسه تيارات معارضة شكلية تختلف مع اعماله في المظهر وتوافقها في الجوهر وذلك نتيجة حزمة قوانين فصلت لخدمة تلك الفئة فما كان الا أن عشعش الفساد في كل مفصل من مفاصل الدولة ونخر في مقوماتها الاساسية من ثروات و مقدرات لا تقدر بثمن'.

وأشارت في بيان صدر الجمعة غقب مسيرات حملت عنوان ' جمعة هدفنا واحد ..الدستور اولاً' انه في الوقت الذي يعاني منه المواطن من غلاء الأسعار وضنك العيش وصعوبته في ظل استشراء الفساد واستمراء الفاسدين وفي الوقت الذي سلبت فيه مقدرات الوطن وبيعت مؤسساته بأبخس الأثمان، تأتي حكومة النظام باحثة عن مخرج لأزمة زمرة الفاسدين فتمد يدها لجيب مواطن لم يعد يملك سوى قوت يومه بدلا من ان تستعيد اموال وشركات واراضي الوطن التي سرقت . تبا لحكومة نظام يحصّن الفاسدين ويحميهم ويتطاول على شعبه سعيا لتجويعهم وتطويعهم وكبح جماح الحرية التي ينشدونها.


وتابعت التنسيقية ' ايها الأحرار، اننا في تنسيقية الحراك الأردني إذ نشجب ونستنكر ونرفض الاجراءات الحكومية المتمثلة برفع الأسعار وافقار الشعب فاننا نرى بان تلك الاجراءات ما جاءت الا لنهب جيوب المواطنين والهائهم عن مطالبهم الأساسية ومنها تعديل الدستور تعديلا حقيقيا يحقق مفهوم الحرية والكرامة وتكافؤ الفرص مبني على تداول سلمي للسلطة مدعم بحزمة مسعة من القوانين التي تساعد على تلكما الاهداف '.

وختمت البيان بالقول ' ليعلم المخطط والمدبر لهذا البلد الطيب أن الحراكات لن تتوفقف الا بمشيئة الله بعد تحقيق الاصلاح الشامل المنشود من قبل الشعب والذي يحقق طموحات كل انسان حر .. عاش الأردن ... عاش المواطن ... الخزي والعار للفاسدين والمفسدين'.