الخميس 2024-12-12 11:58 م
 

جريمة بشعة .. قتل أبويه وأكل شرائح من لحمهما

11:44 ص

الوكيل الاخباري- رصد- أخ وأخت يقتلان والديهما ويأكلان جثتيهما قبل حرقهماشهدت العاصمة الأرجنتينية “بوينس أيرس” حادثا مروعا انتهى بمقتل أب وأم وحرق جثتيهما على يد أبنائهما.

وفي التفاصيل ألقت الشرطة الأرجنتينية القبض على كارين كلاين البالغة من العمر 22 عاما، وأخيها غير الشقيق لياندرو أكوستا البالغ من العمر 25 عاما بعد أن عثرت على أجزاء من جثث والديهما داخل المنزل.

واعترف الاثنان أنهما وقعا في الحب قبل تنفيذ عملية القتل، حيث قاما بقتل والديهما بالرصاص وتمزيق جثتيهما ثم قاما بحرقهما في النهاية.

اضافة اعلان


وأقدم لياندرو ياميل أكوستا، المولود فيها قبل 25 سنة، على قتل والدته ميريام إسثير كوالزوك (50 عاماً) وزوجها ريكاردو ايغناثيو كلاين، الأكبر سناً منها بأربعة أعوام 'انتقاماً مما كان يفعله به الزوج وبشقيقه الوحيد من أمه وأبيه، من تحرش وسوء معاملة حين كانا طفلين' وعاونته بالقتل أخته غير الشقيقة كارن كلاين، وهي في الوقت نفسه عشيقته وأصغر سناً منه بعامين، ودافعها للمشاركة كان أيضاً تحرش الأب بها وهي طفلة، كما لاحقاً بشقيقها، وهما توأم عمره 11 سنة الآن.


ومن الوارد في التحقيق الأولي عن مونيكا شيرفين، محامية الدفاع عن الشقيقين القاتلين، أن لياندرو اعترف بأكل شرائح من لحم أمه وزوجها، بعد قتلهما في منزل العائلة بالمدينة 'حيث قام فيما بعد بإشباع غريزته وفق ما نقلته المحامية من أهم اعترافاته المتضمنة أن دور أخته غير الشقيقة كان في ما اعترفت به هي أيضاً، وهو إخفاء معالم الجريمة وتنظيف البيت من آثارها الدموية.


ولم تجد الأخت حلاً لإخفاء أهم المعالم، أي جثتي الأبوين، إلا بما اقترحه عليها أخوها القاتل غير الشقيق، وهو طرحهما طعاماً لستة كلاب تعيش مع العائلة في البيت الذي عثرت الشرطة على بقايا من لحم الزوج في دلو على سطح البيت، كما وجدوا في مدخنته 'بقايا من جثة اتضح بعد الفحص أنها للأم' ويبدو أنها كانت مما التهمه من لحم والدته التي شملها مع زوجها في شكوى تقدم بها العام الماضي لأحد مخافر الشرطة لتحقق بسوء معاملتها وزوجها لطفليهما التوأم، إلا أن المخفر أهملها وكأنها لم تكن.


الابن المضطرب الأعصاب أصلاً من 'تحرش' زوج الأم به منذ الصغر، حقق العدالة بيديه بدلاً من الشرطة، وبالأسلوب السهل الممتنع: انتظر خروج شقيقيه التوأم من أمه إلى المدرسة في الصباح الباكر، ودخل خلسة إلى غرفة نوم الأم وزوجها، فسدد إليه 3 رصاصات، هبّت الأم مذعورة على أثرها لتهرب، لكنه عاجلها قبل أن تعبر من الباب برصاصة خلف رأسها، كانت حاسمة وأردتها للحال.


أيام مرت، حتى لاحظ بعض أقارب القتيل غيابه غير الطبيعي، فأبلغوا الشرطة التي زارت البيت، وفيه استشعر رجالها بأنه كان مسرحاً لفاجعة دموية، وبقليل من الجهد، مع سؤال من هنا وبآخر من هناك، توصلوا إلى ما اعترف به الشقيقان المحتجزان الآن في مصحين عقليين، انتظاراً لمحاكمة يتوقعون أن تنتهي سريعاً بإدانة بديهية في الأرجنتين: السجن المؤبد، ومن دون أي حق بالاستئناف.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة