حسابات مزيفة للنصب بأسماء أمراء وأميرات الخليج بطعم العمل الخيري

الوكيل الاخباري - تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالحسابات والمعرفات المزيفة، إذ يتخذ بعض الناس من العزف على وتر العاطفة طريقاً للنصب والاحتيال للكسب المادي، ويسعى المحتالون لخلق قصص مفبركة لكسب استعطاف الآخرين مستغلين في ذلك أسماء شيوخ وأميرات الخليج وسيلة لكسب ثقة الضحايا واستعطافهم برواية قصص الحروب والأوضاع الإنسانية الصعبة أو زعم مساعدة أصحاب الإعاقات لاستدرار المال.


ورغم الطرق البدائية التي تستخدم في النصب والتي بات أغلب رواد التواصل الاجتماعي يدركون زيفها إلا أنها لاتزال مستمرة، وهذا يعني أن المحتالين يجدون ضحايا جدد يصدقونهم.


وعمدت بعض الحسابات إلى استدراج ضحاياها عبر الرسائل الخاصة واستغلال نخوة وشهامة الخليجي، فيقوم المحتال بالتخفي وراء اسم شهير لشخصية ملكية أو معروفة ويراسل مغرد بعبارات مثل “لك وإلا للذيب”، 'تكفى هناك عائلة محتاجة أقوم بمساعدتهم بشكل شهري وأنا مسافرة بالخارج حاليا في أحد الجزر'، ويتعذر الحساب المزيف بعدم توفر خدمات لتطلب من الضحية تحويل مبلغ معين إلى حساب بنكي مع وعد برده مضاعفا حال العودة للبلاد، ليبدي الضحية مدفوعا بحب فعل الخير موافقته ويقع في حبال النصابين.


وشددت الحكومات على محاربة الغش والنصب ومكافحة الجرائم الإلكترونية المختلفة والتوعية بها بشتى الوسائل وفرض الغرامات، وحثت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية إلى توثيق أرقام الهواتف بنظام البصمة، كما سعت بعض وسائل الإعلام إلى مواجهة تلك الظاهرة مثل تويتر وسناب شات إلى تأكيد الحساب بواسطة رقم الهاتف إضافة إلى البريد الإلكتروني.


وفي الصور التالية بعض الطرق من تجربة خاصة لكاتب التقرير مع هذه الحسابات المزيفة: