الخميس 2024-12-12 11:39 م
 

خبراء: الأردن سيكون الوجهة الأولى للسياح العرب والخليجيين في 2012

01:05 ص

أبدى خبراء في القطاع السياحي تفاؤلهم إزاء الموسم السياحي المقبل في ظل توقعات تدفق السياح الخليجيين والعرب إلى المملكة سيما وأن دولا عربية شقيقة ماتزال تعاني اوضاعا أمنية صعبة وعلى رأسها سورية.اضافة اعلان

وبين الخبراء أن المملكة أصبحت الخيار الأمثل للسياحة برا أمام الخليجيين بعد الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها سورية ما أدى إلى إلغاء السياحة برا الى بيروت وتركيا.
وتوقعوا أن يرتفع عدد السياح العرب والخليجيين خلال الشهرين المقبلين حتى نهاية الصيف المقبل الأمر الذي سيزيد من نسب الإشغال في الفنادق فيما سيؤدي استمرار مساواة السائح العربي بالمواطن المحلي في رسوم دخول المواقع إلى زيادة اعدادهم.
وقال وزير السياحة والآثار نايف الفايز إن “هيئة تنشيط السياحة ستوسع تركيزها على السوق الخليجي هذا العام بشكل أكبر وستروج الأردن بشكل مباشر كمنتج سياحي للعائلات والأفراد”.
وأكد أن الحكومة ستقدم تسهيلات عديدة لتشجيع زيادة توافد السياح العرب والخليجيين هذا العام في ظل الربيع العربي الذي تشهده المنطقة.
يذكر أن مجلس الوزراء قرر العام الماضي الموافقة على استيفاء رسوم الدخول للمواقع السياحية والأثرية من العرب كالمواطنين الأردنيين ويتوقع أن يتم تمديد هذا القرار في العام الحالي أيضا.
إلى ذلك؛ أضاف الفايز أن الاستقرار السياسي والأمن الاجتماعي يجعلان الأردن على رأس الوجهات المفضلة هذا العام أمام السياح الخليجيين والعرب لزيارة كافة الأماكن السياحية في المملكة.
يشار إلى أن حملة “الأردن أحلى” التي أطلقتها الوزارة ومن المتوقع استمرارها هذا العام لا تقتصر على المواطنين المحليين فقط وإنما تركز أيضا على السياح العرب بالإضافة إلى عودة المغتربين؛ ما يسهم في تشجيع السياحة الداخلية في مناطق الأردن.
من جانبه؛ قال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان “لم يعد أمام الخليجيين للسياحة برا سوى الأردن” لذلك يجب أن نستغل الظرف الحالي بشكل ايجابي لتعويض خسائر القطاع جراء أحداث المنطقة”.
وأضاف حمدان أنه “لدى لقائه مع المسؤولين في القطاع السياحي بين أن الخيار الأول أمام السياح الخليجيين والعرب هذا العام هو الأردن لذلك يجب تقديم كافة التسهيلات والمغريات لهم لدخول الأردن والبقاء فيه”.
ولفت إلى خسائر القطاع بشكل عام والمكاتب السياحية بشكل خاص جراء إلغاء معظم الحجوزات الأجنبية وتراجع أعداد السياح نتيجة الاضطرابات السياسية التي عمت المنطقة منذ بداية العام الماضي حتى الوقت الراهن.
وانخفضت أعداد سياح المبيت القادمين إلى المملكة 6.3 % في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي إلى 267.3 ألف سائح مقارنة مع 285.2 ألف سائح في الفترة ذاتها من العام 2011.
وأظهرت بيانات وزارة السياحة والآثار أن الدخل السياحي تراجع الشهر الماضي 1.9 % إلى 174 مليون دينار مقارنة مع 178 مليون دينار في الشهر ذاته من العام الماضي.
في حين أن أعداد سياح المبيت العرب ارتفع في الشهر الماضي 20 % لتصل إلى 94 ألف سائح مقارنة مع 78 ألف سائح خلال الشهر نفسه من العام 2011.
وارتفعت أعداد سياح المبيت القادمين من دول الخليج 10 % في كانون الثاني (يناير) الماضي إلى 50 ألف سائح استحوذت السعودية على النصيب الأكبر بنسبة ارتفاع وصلت 17 % عن فترة المقارنة نفسها.
وكان الدخل السياحي في الأردن تراجع العام الماضي بنسبة 16.4 % الى 2.8 مليار دولار مقابل 3.4 مليار دولار في العام 2010..
ويشكل قطاع السياحة الأردني ما نسبته 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويشكل مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة التي يعتمد عليها الأردن الى جانب التحويلات في ميزان المدفوعات.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة