ذكرى عيد الجلوس الملكي الـ 19: تاريخ من المجد والإنسانية .. "فيديو"

ولاية هاشمية مستمرة، تاريخ من المجد بحروفهم المسطرة، أصيلة وبخيرة أفعاهم معطرة، وإنسانّيتهم على فسيفساء الوطن مصورة، حكم هاشمي بدأه الأشراف والأسياد من آل النبي صلى الله عليه وسلم، وجمال وجودهم يجبر اللسان على أن يتكلم، انتصار هنا وموقف شريف هناك، كلمة إنسانية هنا وعون هناك، وقفة رجل هنا وتغلب على الصعاب هناك، فأصبحت قيادتنا الحكيمة نبراس عز، وتاجا مرصعا بالفخر من شرف تفيئنا تحت رايتها، والمسيرة مستمرة بالملك المفدى عبد الله الثاني بن الحسين، بن الوطن وحامي عرينه، شبل الهاشميين والسد المنيع الذي يذود عن حماه الصعاب والتحديات.

• الجيش العربي: عنوان البسالة والكرامة 'فيديو'
  
  

وكل الأردُنيين ثقة بهمته وتوقد شبابه، وإصرار على بلوغ الأهداف السامية معه، عيد الجلوس الملكي، يجعلنا نترحم على الحسين الباني طيب الله ثراه، الحضن الآمن لملكنا عبد الله، فرجل من صلب رجل، وعزيز من بيت عزة، هذا هو عبد الله بن الحسين، اللسان الدافئ الذي ينطق حبا وسلاما، والفكر النير الذي يحمل رشدا وسدادا، والعون المزين بالألفة لكل أردني، واليد التي تضرب من حديد على العدوان، كيف لا، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، فمواصلة هذا الرجل المعطاء في مقدمةِ جيشنا العربي علامة نصر حتمية، كل عام وأنت يا مليكنا سيدا على عرش الأردن، ومؤيدا من الله في الخير الذي تحققه مساعيك، نحن مك، ونحن في إثرك، وسنجدد ولاءنا لوطننا ولك ما أشرقت الشموس، وما زادتنا أفعالك إلا حبا لك في النفوس، فمرحبا مرحبا بعظمة عيد الجلوس.