صور + فيديو // ملتقى معاً نحطم المؤامرة : من يوافق على خطة كيري "خـــائن"

تقرير : مجدي الباطية

تصوير : صلاح ابو وهدان

اتفق المئات من المشاركين في مهرجان حاشد تحت شعار ' معا نحطم المؤامرة' على اعداد مسودة بيان من ست نقاط تضمنت حق الفلسطينيين في أرضهم وعروبتها كاملة غير مجزئه، و رفض فكرة يهودية الدولة جملة وتفصيلا بما في ذلك تبادل الأراضي و تدويل القدس تكريس توطين اللاجئين في الشتات.

كما اكدت مسودة البيان في الملتقى الذي حضره المئات من الناشطين و المواطنين و الشخصيات الحزبية و النقابية والسياسية في الساحة المجاورة لفندق الريجنسي في عمان على حق جميع أبناء الشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقهم المشروعة وتأمين عودتهم، وتمسك الأردن بدعم الفلسطينيين في النضال من أجل عودتهم وحقوقهم ورفض تمرير أي اتفاق أو حل أو ترتيبات تقدم أيه تنازلات على حساب الفلسطينيين.

وحملت الشخصيات التي حضرت الملتقى تلبية للدعوة التي اطلقها الملتقى الشعبي لحماية الأردن وفلسطين ولإفشال مخطط كيري 'بحضور مهرجان حاشد تحت شعار ' معا نحطم المؤامرة' الشعوب العربية مسؤولية مصير القدس وحقوق الفلسطينيين وعدم المساس بها.

وألقي خلال المهرجان العديد من الكلمات ألقاها كل من المراقب العام السابق للإخوان المسلمين سالم الفلاحات و الدكتور حسني الشياب و المحامي صالح العرموطي و الدكتور أنيس الخصاونة و الدكتور عيسى الشريم و الأستاذ حسين السعايدة و الأستاذ عوده القواس و الأستاذ ماجد العطي .

وشدد المتحدثون في كلماتهم على رفض جميع المؤامرات والمخططات الأمريكية الرامية الى تضييع حقوق الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الأردنية والعربية .

كما عبر المشاركون عن رفضهم التأمر لتمرير أي مؤامرة قائلين أننا لن نسمح بتمرير أي مخطط يهدف الى ضياع حقوق الشعب الفلسطيني وينعكس سلبا على الأردن و أمنه .

وأكد النائب، م. عدنان السواعير، على ضرورة توحّد المجتمع الأردني والفلسطيني لمجابهة مشروع كيري، مشددا على أن القدس وحقّ العودة أمران لا يمكن التنازل عنهما.

وأشار السواعير في مداخلته إلى أن مشاركته جاءت بصفته الشخصية، ووجوده لا يمثّل حضورا لمجلس النواب.

وأعلنت لجنة الملتقى استمرار اقامة الفعاليات المناهضة لمشروع كيري، مشيرة إلى أنها تتدارس هذه الأيام الدعوة لمسيرة حاشدة يوم الجمعة في وسط البلد بعمان.

من جهته أكد القيادي في الحركة الإسلامية سالم الفلاحات أن ابناء الشعب الاردني والفلسطيني 'لن يقبلوا ببيع القدس والتنازل عن حق العودة'. وأضاف 'لا يمكن لأحد التحدث باسم الشعب الفلسطيني والتفاوض عنهم'.

واستهجن الفلاحات 'قبول بعض القيادات السياسية العربية التفاوض في هذا الزمن العربي الأصعب ربما منذ قرن من الزمان'، مشددا على أن الاعتراف بيهودية 'اسرائيل' وتبادل الاراضي وتدويل القدس وتوطين اللاجئين خارج بلدهم فلسطين 'هو أخطر من الاحتلال نفسه'.

وقال في هذا الصدد 'إن كانت الأنظمة العربية عاجزة عن استعادة الحقوق العربية في فلسطين منذ سبعين عاما فإن عليها أن ترفع يدها عن مستقبل القضية الفلسطينية لتتحمل الاجيال الحالية والقادمة مسؤوليتها'.

وأكد الفلاحات في بيان تلاه على المشاركين 'اننا نعاهد الله والوطن والاجيال أن نحافظ على امانة الاباء والاجداد في فلسطين'.

وبين المشاركون ان من يوافق على خطة كيري هو خائن للامة العربية والاسلامية ، ورفع المشاركون يافطات كتب عليها :

- فلسطين عربية ولا وصاية للأنظمة الوظيفية عليها

- سنرفض جميع المعاهدات التي تكرس الوجود الصهيوني على أرضنا العربية

- في زمن الحرية لن تمر مؤامرة بيع الحقوق الثابتة

- التوطين حكم اعدام والعودة حق لا تنازل عنه

- كيري وصفة خراب ونعيق غراب

- معا نبني دولة أردنية قوية لمواجهة المشروع الصهيوني

- لا للتفريط بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية

- لا لما يسمى بيهودية الدولة