الجمعة 2024-12-13 12:07 ص
 

عائلة مرض جلدي يلتهم جسد أطفالها وابنها الطفل "معيل لها" - صور

01:48 م

جلنار الراميني - أمام ابتلاء القدر له ، يجد عبد الله المصري حاله رهين المرض والفقر، وتفشّي الحسرة على حاله وحال زوجته ، وأبنائه الثلاثة ، فأصبحت العائلة لا تجد شمسا إلى مكنونات داخلها ، فانحصرت معالم الظلام فيها.

المواطن عبد الله المصري ، لا يملك رقما وطنيا ، ما يزيد معاناته ، حيث أنه رب أسرة ، ولا يستطيع الحراك ، نتيجة لعملية شبكية في أسفل البطن، حيث حال ذلك دون قدرته على العمل ، الأمر الذي جعله يبكي حاله وحال أسرته ألما .

وقال ' لا أستطيع أن أكون المعيل لأبنائي ، عدا عن ذلك فزوجتي تعاني من السكري والضغط ، وتشوّه خلقي في القلب ، والبدانة المفرطة ، ما أدى إلى عدم ممارسة نمطها في الحياة بشكل طبيعي ، والامر يزداد سوءا وليس لدينا سوى رحمة الله '.

وبين لـ'الوكيل الإخباري' ، أنه حاول مرارا التواصل مع الجهات المعنية دون جدوى، لعدم امتلاكه رقما وطنيا، ولم يقف حاله عند هذا فحسب، بل أن كابوسا يؤرقه ، نتيجة لمعاناة أبنائه الثلاث من مرض جلدي نادر يدعى 'السماك'.
الأب ، يعاني الكثير ، موضحا أن لديه ابن يعاني من اعاقة نطق بنسبه 59 % وبحاجه الى زراعة قوقعتين ، كما أن ابنته الوحيدة – 3 سنوات – تعاني من السكر في الدم.

وتابع بحسرة الأب على عائلته ' ابني الكبير - 16 عاما - يعاني من مرض جلدي ، وهذا المرض ، أصبح يؤرقنا ، كما انه هو المعيل الوحيد للعائلة بالرغم من صغر سنه ، وقد حُرم من مدرسته ، في سبيل العمل لتوفير لقمة عيش كريمة لنا'.

حال عبد الله المصري يُرثى له ، وأصبحت معالم الفرح حبيسة يصعب الإفراج عنها ، فالفقر من جهة ، والمرض من جهة أخرى ، والصور- آخر المادة - التي تم إرسالها تختزل آلاما على مداد الحزن.

النداء عاجل لأصحاب الضمائر الحية ، والجهات المعنية ، في سبيل فضّ اليأس عن عائلة عبد الله المصري ، حالما أن يكون له بصيص أمل في سبيل أطفال لا ذنب لهم في حياة مقيتة.

اضافة اعلان

للتواصل:

06-580-5-580


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة