الخميس 2025-07-03 12:19 ص
 

عزااااايم

 
03:58 م

ما ان تبدأ «بشائر» شهر رمضان بالظهور،حتى يبدأ الحديث عن «معاناة» جديدة تُضاف الى العائلات» خاصة اللّي ظروفها مش ولا بُدّ».اضافة اعلان

ويأخذ ربّ الأُسرة بحساب « الكائنات» التي يودّ « دعوتها»،من الاهل والاقارب،وبطبيعة الحال،تفعل ذلك زوجته،فالدعوات « مزدوجة»،وكما هي « بأهل الزوج» ،فهي «لاهل الزوجة» وما حدا أحسن من حدا.

«حماتي اولا». و» حمايَ اولا» و»أهلي اولا».

من هنا تبدأ «شرارة» المعركة بين الزوجيْن..

ف «الميزانية» ،بالكاد تكفي لتوفير الطعام للعائلة،فكيف اذا أُقيمت « الولائم» وما تبعها من فواكه وحلويات وربما .. سهرات حتى السحور.

الميسورون وكما شاهدتُ عبر سنوات حياتي المُتخمة بالاحداث،يختصرون الموضوع ويدعون اهاليهم الى «فطور في الفنادق» كما اعتادوا. ويدفعون مبالغ ضخمة من اجل «الخلاص» من هذه العزومة.

بينما الاقل «وفرة ماديّة»،يفعلون ذلك في البيت. وتبدأ « الحرب» مبكّرا. فالرجل يأتي بالمواد المطلوبة وتتفرّغ زوجته وبناته لاعداد الطعام للمعزومين.

هؤلاء، يحرصون على الذهاب قبل موعد « الافطار» بخمس دقائق،حتى لا تساهم النساء في اي جهد حتى لو كان عمل «صحن سلَطة».

يجلس الضيوف بانتظار ما تبوح به «لحظة الافطار»،وتظهر علامات الفرح عندما « تحلف» ست البيت،بأغلظ الايمان الاّ يساعدها احد،خاصة « الهوانم» المعزومات.

وتبدأ «معركة « ثانية ،تتعلق ب»اجادة» ست البيت للطعام.

« المقلوبة ناقصها شوية ملح».» اللحمة مش مستوية».» الرزّ مش جديد» وهكذا تبدأ « الانتقادات»،وتتسرب عبر الجارات والاقارب،لتصل الى الجهة الدّاعية التي تشعر ب» النّدم» لانها «عملت العزومة».

يحدث ذلك غالبا عندما تكون العزومة لأهل الزوج. ف» الحماة» لا بد ان «تستعرض» خبرتها امام « كِنّتها»..

التعليق الاخير يأتي من الزوج الذي يصرخ في نهاية الشهر مثل « أرخميدس»: طار الراتب،قبل ان يستلمه. فقد «اضطرّ» للاستدانة كي يقيم «عزومته» او «عزائمه»،وفوق كل ذلك،» لا حمدا ولا شكورا «.


كل عزومة وانتم بخير


 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة