فضيحة استقالة مها الخطيب و"تراشق" تهم الفساد بين المسؤولين بالدولة الاردنية

الوكيل - مجدي الباطية - اشعلت الوزيرة السابقة معالي مها الخطيب المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بالنقد اللاذع لحكومة الدكتور عبد الله النسور ، ووصل الامر الى اتهام الرئيس بالتورط ، في صفقة لبيع ارض بـ 'ثلث' ثمنها الى مستثمر اردني ، في منطقة البحر الميت .اضافة اعلان


الخطيب قالت في تصريحات صحفية انها استقالت من رئاسة مجلس مفوضي هيئة المناطق التنموية والحرة كون مجلس الوزراء يضغط عليها في هذا الشأن .

ووصل الامر الى مطالبة النائب خليل عطية بتشكيل لجنة نيابية للتحقق من أسباب الاستقالة .

وقال عطية في تصريح له عبر 'فيسبوك': أين نحن من قضية رئيس هيئة المناطق التنموية مها الخطيب، فالمعلومات الوارده تفيد ان الحكومة ضغطت على الخطيب لكي تبيع اراض في البحر الميت لمستثمر باسعار تقل عن سعرها الحقيقي، وان الخطيب استقالت بناء على هذه الضغوط.

وأضاف: أعتقد انه من دور مجلس النواب الرقابي متابعة هذه القضية واظهار تفاصيلها الى الرأي العام لأنه من حق المواطن معرفة التفاصيل.

ولكن المفاجىء بالأمر هي التصريحات التي صدرت من رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب المهندس محمد السعودي الى وسائل اعلامية ان استقالة الخطيب جاءت بسبب فرق الراتب بين راتبها التقاعدي الوزراي، والذي يبلغ مقداره 40 دينار شهريا.

موضحاً ان راتبها التقاعدي الوزاري بلغ 2500 دينار، فيما بلغ راتبها في المناطق التنموية 2540 دينار، مؤكدا ان الخطيب اشتكت خلال لقاءها العديد من اللجان النيابية من ان الاجر الذي تتقاضاه 40 دينار فقط، حيث انها فقدت راتبها التقاعدي حينما استلمت منصبها الحالي.

فيما ردت الخطيب على رد السعودي معتبرة كلامه 'مضحك جدا'، مبدية استغرابها ان يأتي الحديث حول هذا الموضوع من السعودي الذي يعتبر طرفا اساسيا في الموضوع الذي استقالت لاجله، مشيرة بقولها: 'اللي على راسه بطحة يحسس عليها'.