الخميس 2024-12-12 03:45 م
 

قصة تيسير في المحكمة الشرعية

01:36 م

الوكيل- 31-8-2014 هو آخر يوم في الشهر ذهبت انا وابنتي وخطيبها من اجل تقديم معاملة كتب الكتاب , وفوجئت بالازدحام الشديد وكذلك عدم نظافة المكان ولا يوجد تهوية وفوضى تدب في جميع الغرف , ولك الله يا مراجع .اضافة اعلان

المشكلة الكبيرة في الصندوق أو المحاسب ....وما ادراك ما المحاسب , الساعة العاشرة صباحا اقفل البابا عليه في الداخل وجلسنا نطرق الباب عليه اكثر من ساعتين حتى ضاق بنا الحال وكنا مجموعة كبيرة من المراجعين دون مبالاة ولا احد يرد علينا , وبعد ساعتين فتح 'المحاسب' الباب وفي فاه طعام (الفطور اكيد)وقال لنا بكل برود -تعالوا بكرة اليوم جرد ما فيه تسديد- لا حول ولا قوة الا بالله -الكل تعطل عن عمله واتى فرحان ليفرع ابنه او ابنته في هذه المناسبة , ولكنهم يستخفون في عقولنا ,
في اليوم التالي 1-9-204 الساعة الثامنه صباحا كنا في انتظار سعادة المحاسب ليفتح الباب لاستقبال المراجعين , فحضر الساعة التاسعة وفتح الباب واستقبل عدد يسير من المعاملات ثم اقفل الباب بداعي انتهاء دفتر التحصيل ولا يوجد لديه دفتر جديد.
ومن حظنا انه كان لنا نصيب في الانتهاء من غرفة هذا (المحاسب) ثم اكملنا معاملتنا بالدعاء في كل دقيقة لتسهيل الامور من الله, والسؤال هنا من المسئول عن ذلك الأستهتار في المواطنين والمراجعين ,
ولكل مراجع قصة حتى استطاع الحضور الى هذه المحكمة وهي من المفترض ان تكون شرعية تشرع للناس وتطبق القوانين الربانية , لكن المواطن ما له الا الله , ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
المواطن تيسير صلاح سنجقية


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة