دعت وزيرة التنمية الدولية الكندية ' ماري كلود بيباو'، الكنديين إلى التبرع لجهود الإغاثة للسوريين الذين تم إجلاؤهم من حلب وطالبت بإعطاء تبرعاتهم للمنظمات الكبيرة العاملة في مجال الإغاثة الدولية والتي يمكنها الوصول سريعا إلى الناس المحتاجين مثل الصليب الأحمر الدولي واليونيسيف ومفوضية الأمم المتحة للاجئين ووكالات الأمم المتحدة الأخرى .
وقالت ' بيباو ' في تصريحات لشبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية اليوم، إن الأوضاع في سوريا متفجرة ومربكة وخطرة على الأرض وليس بالبساطة الكشف عن أفضل السبل للمساعدة وأوضحت أن الكثير من الناس لا يزالون تحت الحصار في ظروف مروعة ولديهم وصول محدود للغاية من الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والوقود للتدفئة خلال فصل الشتاء .
أشارت ' بيباو ' إلى أن الحكومة الكندية تعهدت بالفعل ب 1و1 بليون دولار على مدى ثلاث سنوات من أجل الإستجابة الإنسانية للأزمات في سوريا والعراق. وقالت إنه تم الإلتزام ب 90 في المائة من هذه الأموال إلى الشركاء الرئيسيين، ولديهم المال حاليا وجاهزون للتدخل في الميدان بمجرد تمكينهم من ذلك .
وأوضحت وزيرة التنمية الدولية الكندية أن المساعدات الحكومية الكندية سوف تركز على الأشخاص الذين تم تشريدهم وتشمل السوريين الذين تم إجلاؤهم من مدينة حلب خلال وقف إطلاق النار الأخير. وقالت 'إننا نتحدث عن عشرات الآلاف من الناس وقعوا في منتصف الأزمة في حلب ولكن يجب أن نأخذ في الإعتبار أننا نتحدث أيضا عن ملايين من الناس الذين نزحوا أو لجأوا إلى الدول المجاورة'.
واضافت انه يجب الحفاظ أيضا على دعم هؤلاء الناس ومنحهم المساعدات الإنسانية، ومساعدة الأردن ولبنان لإدارة مثل هذه الزيادة في عدد السكان بسبب عمليات النزوح واللجوء إليهما.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو