الوكيل الاخباري - في مسعى إلى منع مواطني دول المغرب العربي من الحصول على حق اللجوء ، صادق البرلمان الألماني على إدراج تونس والمغرب والجزائر ضمن لائحة الدول الآمنة.
ويسعى المشروع، الذي تدعمه المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى تقييد وصول المهاجرين من المنطقة المغاربية، وسط توقعات بأن تتصدى مجموعة الخضر وحزب اليسار الراديكالي للقرار، خاصة وأن المنظمات الحقوقية تعتبر الخطوة انتهاكا لحق اللجوء.
ويقول الخبير في شؤون الهجرة، عبد الواحد أكمير، لـ'سكاي نيوز عربية' إن 'ألمانيا انتهجت في الآونة الأخيرة سياسة جديدة للتمييز بين اللاجئين السياسيين ولاجئي الحرب، وهي ترغب الآن في إعطاء الأولوية للفارين من الموت'.
وأضاف أكمير، خلال حوار معه في برنامج 'الأولى'، أن 'ألمانيا لا ترى في بلدان المغرب العربي أي أخطار تهدد الناس في أرواحهم، بل أن هناك هامش من الديمقراطية وحقوق الإنسان'.
وأشار الخبير في شؤون الهجرة إلى أن 'حق اللجوء مكلف جدا وسيكلف خزينة الدولة الألمانية في السنوات الخمس القادمة نحو 94 مليار يورو، وبرلين ترغب في تخفيض النفقات'.
وشدد أكمير أن هناك تعاونا كبيرا بين ألمانيا والدول الثلاث (تونس والجزائر والمغرب)، لافتا إلى أن دول المغرب العربي غيرت من سياستها السابقة التي كانت ترفض استقبال أي لاجئ يعود إليها من مواطنيها بدون جواز سفر، في حين أنها استحدثت نظام البصمة الإلكترونية للتعرف على اللاجئين العائدين لبلادهم من البلدان الثلاث.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو