بقلم ... رامي العطيات
مع بداية موسم الصيف والذي بدأت مؤشراته على الارتفاع الشديد للحرارة والأسعار معا , قررت كمايل فوق كل هذا الغلاء بإجراء تعديل على أركان البيت أو المعروف بـ ( الخشى ) , وذلك بعد سماعها قرار من الحكومة السيرلانكيه بالوقوف مع رعاياها , حيث قررت أن يكون دخل العاملة السيرلانكيه للعمل بالأردن مقابل مبلغ 250 دينار شهري كشرط أساسي لعملهن , وهذا القرار الذي يعد مجحفا بحق كمايل سيما وأنها ليل نهار بتجلي وتطبخ .
إذ اعتبرت كمايل أن قرار الحكومة السيرلانكية هو الدعم الحقيقي لشعبها ومساندته , وهي التي تعمل وتشقى ولا يوجد داعم ومساند لها , لذلك بدأت بخلق الحجج لزوجها بتغيير شكل الخشش , وذلك من باب التجديد والتغيير السنوي , فأول شيء بدأت بلوح الزينكو لخلعه واستبداله بشادر ملون وسبب ذلك أن لوح الزينكو أصبح متهالك ويدخل أشعة الشمس من كثرت ثقوبه ولم يعد كما كان ستر غطاء وانه بات منزعج من كثرت انتشار بسس ( مفردها قطه ) الحارة والركض فوقه , والسبب الأخر الذي أقتنع زوجها به هو أن الشادر يعطي منظر جميل للخشى ويجلب البراد والهواء في الصيف .
زوج كمايل المسكين أصبح مثل الحكومة الأردنية هذه الأيام يحاول دائما الخروج من البيت والهرب من مطالب كمايل وعقبها والتي ازدادت بالآونة الأخيرة ولا يوجد مبرر لكثرة تلك المطالب , والسبب وراء ذلك انه كمايل ينقصها الكثير من الحاجات الأساسية للبيت فبدأت بلوح الزينكو كخطوة أولى للتصعيد على زوجها .
مين يشتري لوح الزينكو خلي هالمسكين يجيب مستلزمات البيت لكمايل وعقبها عشان تغيّر موقفها .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو