الأحد 2024-12-15 10:33 ص
 

ما حقيقة اختفاء شلالات ماعين ؟

b1b847705c5830ed3ebad7bfb7193e2e
10:47 م
أكّد مدير منتجع حمامات ماعين جورج سيوطي أن إدارة المنتجع ومع بدء تساقط الأمطار سحبت السُياح من تحت شلالات ماعين، وحوّلت مجرى الشلالات من مسارها الطبيعي "وذلك لحماية الزائرين".اضافة اعلان


وبين سيوطي أن السيول التي تشكّلت في المنطقة تسببت بجرف الحمايات الموجودة في الوادي الخاص بالفندق، وتحديداً الشلال العام وقاعدة مساقط المياه (الذي يقف عليها رواد المنتجع).

وأوضح أن هذا الأمر دفع بإدارة المنتجع إلى إخراج الشلال العام من الخدمة، وتقديم الخدمات من خلال الشلالات الأخرى (العائلية، والسيدات، والمنتجع الصحي، وشلال الفندق)، مبيناً أن الشلال الرئيس في منطقة حمامات ماعين لا يزال عاملاً ولكنه مغلق أمام الزوار منذ أكثر من 5 سنوات، وتوقّع أن يعود الشلال العام للعمل واستقبال الزوار خلال مدة تتراوح ما بين شهر إلى شهرين.

وعن الأضرار التي لحقت بالمنتجع، قدّر السيوطي الأضرار بحوالي مليون دينار، مشيراً إلى أن كافتيريا تقديم الخدمات المتواجدة عند الشلال العام تدمّرت بالكامل بسبب السيول، وهناك أضرار لحقت بالطرق الواصلة بين أقسام الفندق التي أغلقت بسبب تراكم الطمم، وتم فتحها والعمل جار حالياً على اعادتها لوضعها الطبيعي.

ولفت إلى أن السيول بدأت من شرق مأدبا وتتسارع نزولاً ووصل ارتفاعها عند وصولها إلى منطقة حمامات ماعين حوالي 10 أمتار، فيما بلغت عرضها 130 متراً – بحسب تقديراته-.

وقال إن السيول أثناء مرورها من منطقة الفندق هدّمت كل الحمايات والجدران الاستنادية، ثم تابعت طريقها إلى منطقة حصول حادثة البحر الميت.

وأشار إلى أن عدد زوار المنطقة عند حدوث السيول كان 140 شخصاً، 120 منهم نزلاء في الفندق و20 آخرين في منطقة الشلالات (المنطقة العامة).

هلا اخبار 
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة