متضررو "الحرة" يعتصمون أمام الديوان غداً

الوكيل- قرر العاملون في قطاع تجارة واستيراد السيارات المستعملة في المنطقة الحرة الاعتصام أمام الديوان الملكي غداَ الاثنين، رفضاً لقرار عدم تخليص السيارات التي يزيد عمرها عن خمس سنوات.اضافة اعلان


وقال بيان صادر عن لجنة التنسيق والمتابعة لمتضرري 'الحرة' إن الحكومة الاردنية اتخذت في الاونة الاخيرة سلسلة قرارات مجحفة بحق التجار والعاملين وكافة المواطنين في قطاع يعتبر من أكبر القطاعات الرافدة لخزينة الدولة وهو قطاع تجارة واستيراد السيارات المستعملة في المنطقة الحرة, حيث يغذي هذا القطاع خزينة الدولة بـ 550 – 600 مليون دينار سنويا..

وجاء في البيان إنه 'بشكل مفاجئ وارتجالي قرر وزير المالية استهداف هذا القطاع وعموم المواطنين بقرارات متسلسلة لا تعمل على خدمة هذا القطاع الواعد ولا المواطن الاردني في ظل ظروف اقتصادية يتفق الجميع على مدى صعوبتها، حيث قام برفع اسعار المحروقات يليه مباشرة قرار رفع نسبة الضريبة العامة على الجمارك, ثم القرار الصاعق الذي من شأنه أن ينهي أعمال الغالبية الكبرى من التجار والعاملين في هذا القطاع.. ويجعل امتلاك السيارة حلما بعيد المنال على المواطن الاردني! ألا وهو قرار عدم تخليص السيارات التي يزيد عمرها عن خمس سنوات!!

ورأى البيان أن 'هذا القرار الذي اتخذ بعيدا عن أي دراسة جدوى او حوار مع أصحاب الشأن العاملين في هذا القطاع او حتى مع اي من ممثلي الشعب! ليس فيه الا مصلحة لأصحاب وكالات السيارات من الحيتان, وللمتنفذين في القطاع والذين يبحثون عن الاحتكار, وبعض المسؤولين من اصحاب القرار وبعضهم يمتلكون او شركاء في وكالات السيارات' بحسب البيان.

وأضاف البيان 'لكل ما ذكر فإننا نكاد نجزم بوجود شبهة فساد وعمولات تزكم الانوف، مطالبين هيئة مكافحة الفساد وكل الجهات ذات الاختصاص بالتحقيق الفوري في هذه القرارات'.

وقال البيان 'بناء على كل ما جرى، وبعد ان قام العاملون في القطاع والذين وصل الامر بغالبيتهم حد الافلاس ورميهم في بحر البطالة المائج بالاعتصام لمدة ثمانية ايام داخل المنطقة الحرة مطالبين الحكومة بالعدول عن هذه القرارات المدمرة والمجحفة بحقنا جميعا مواطنين وتجار ودولة!! وبعد ان قابلنا بعض المسؤولين الذين قابلونا باستهتار وعدم استجابة متذرعين بحجج واهية غير مقنعة حتى لهم فقد قرر العاملون في القطاع وعموم المتضررين الاعتصام غدا أمام الديوان الملكي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا'.