محاربة التطرف بالكلمة .. ابطال حقيقيون بدلاً من الدواعش

الوكيل - أحمد ابو جعفر- اعتزم الكاتب سليمان بخيت (36 عاما) أن يجعل من الحرف سلاحاً يحد من التفكير ببشاعة المتطرفين والخوف منهم وتبادل أخبارهم الدمويّة عبر القصص التي يكتبها عن الأبطال الشرق أوسطيون والذين يمثلون لمنطقتنا الأبطال السويين بعيداً عن الرعب والعنف.

بخيت، أردني الجنسية، يعمل بمجال تأليف الكتب، كما قام بعدد من الأبحاث الميدانية منها دراسات مسحية حول الأطفال في الأحياء الفقيرة في وحول العاصمة الأردنية عمان، وفي مخيمات اللاجئين السوريين.

وأوضح بخيت أنه في بداية طريقه، دعمت الحكومة شركته ، رغم عدم حماس والده تجاهها ، مما سبب ذلك له الاحباط ، حيث كان والده يرغب بأن يكون ابنه مهندساً ، ولكن بعد مرور الوقت اكتشف البخيت قيمة عمله .

وعمل بخيت على الدراسات التي عززت قدرته على استكشاف العوامل المغذية للإرهاب وتقييم الاستراتيجيات الدعائية للحركات التكفيرية مثل داعش ، وكيف تفوقت على استراتيجيات ما يسمى بداعش.

ونوه البخيت أنه تم توزيع أكثر من مليون نسخة من كتبه الكوميدية داخل المدارس المملكة ، فيما حصلت شركته على منحة من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية .

وتضمنت القصص الكوميدية الاولى أبطال حروب أردنيين، ثم شرع في توسيع نطاق عمل شركته عبر تأليف قصص عن موضوعات، مثل وحدة عسكرية مؤلفة من النساء فقط. كما استعان بمتخصصين في شبكة الإنترنت لتصميم ألعاب لموقع 'فيسبوك'.