مدير عام الاذاعه والتلفزيون رمضان الرواشده : شاشتنا متجهمه

الوكيل - وعد المدير الجديد لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة بإجراء تغييرات على الشاشة الرسمية التي وصفها ب”المتجهّمة” مؤكدا اعتزامه تخصيص نسبة من ميزانية العام المقبل 2013 لدعم الدراما المرئية .اضافة اعلان


وقال خلال لقاء جمعه مؤخرا مع عدد من الفنانين والمنتجين: أول قرار اتخذته عندما توليت زمام الإدارة كان إعادة الدراما الإذاعية بعد انقطاع، فهي تلامس وجدان الناس وتعبّر عن الهوية الوطنية وقد وضعنا على خارطة البرامج عملا رئيسيا على الأقل كل شهر وطلبت تزويدي بروايات وقصص ونصوص صالحة للتنفيذ .

وأضاف: كان هناك تقصير كبير في موضوع الدراما التلفزيونية تتحمله إدارات المؤسسة المتعاقبة وكذلك الحكومات، حيث اكتشفت إدراج بنود عديدة للمخصصات باستثناء المسلسلات ولو كنت مسؤولا خلال مرحلة توفير 21 مليون دينار للأجهزة والمعدات الحديثة لاقتطعت نصف المبلغ لتمويل الأعمال .

وتابع: سنضع بندا لذلك ضمن ميزانية السنة المقبلة ونعتزم الإسهام في إنتاج مسلسلات أو استقطاب جهات ترعاها، فضلاً عن شراء الجاهزة منها وفق مبالغ تغطي جزءا من التكلفة حسب تصنيف المستوى بين “ممتاز” و”جيد جدا” و”جيد” ولن نقبل بما دون ذلك لكننا في المقابل لا نريد الاكتفاء بمساعدة المؤسسة الرسمية بل ندعو إلى موضوعات عربية توازي سواها المحلية بحيث يمكن تسويقها .

وحول انتقادات طالت برامج التلفزيون الأردني قال الرواشدة: نعتزم رصد التحفظات وتجاوز السلبيات لكن بعض المسؤولين الذين يتحدثون عن افتقاد تام للمشاهدين المتابعين ليسوا منصفين ويهاجمون عن بعد ونحن نطالبهم وسواهم بتقديم الملاحظات الجادة نحو التعديل الإيجابي لا مجرد الانتقاص والتثبيط .

واستدرك قائلاً: شاشتنا “متجهّمة” وتحتاج إلى مساحة أوسع من الفرح والمرح وإضفاء البهجة ومسؤوليتي تغييرها إلى الأفضل بالتعاون مع فريق العمل وهذا ما نحاول فعله حاليا كما نود الخروج من إطار أغنيات حادة تناسب حالة الحرب والقتال وإحلال أخرى وطنية اجتماعية محلها، إلى جانب سواها العاطفية والمعاصرة، بحيث تواكب اهتمامات جيل الشباب ضمن المعايير اللائقة . وردا على سؤال حول خلو دورة برامج شهر رمضان المقبل من الدراما الأردنية قال الرواشدة: حتى الآن هي غير مدرجة بسبب عدم رصد مخصصات لذلك هذا العام إلا إذا تدخلت الحكومة أو ظهر الصندوق المحدد للإنتاج خلال فترة تتيح اللحاق بموسم العرض، وبخلاف صدور قرار رسمي واضح ينتشل الحال فإن جميع ما يطرح يظل بلا جدوى .

وعن اعتبار قرار إعادته الدراما الإذاعية “فزعة” آنية أجاب: نعم هو كذلك في هذه المرحلة حيث يعاني بعض الفنانين ظروفا معيشية صعبة، وكانوا يعتمدون على الأعمال الإذاعية في سداد فواتير والتزامات منها إيجار السكن وذلك في ظل ضعف الحركة الفنية ونحن بصدد دراسة حلول أخرى أكثر جدوى على المدى الطويل .