مسلخ في بني كنانه بدون طبيب بيطري

الوكيل- خاص - على الرغم من وعود المسؤولين في بلدية الكفارات في لواء بني كنانه المستمرة بتقديم ورفد مسلخ البلدية ' الوحيد ' في اللواء بثلاجة تبريد وحفظ لحوم و سيارة خاصة بنقل اللحوم من المسلخ لمحلات بيع اللحوم في شتى مناطق البلدية , و توفير طبيب بيطري يتولى الإشراف على الذبحيات التي يتم ذبحها في المسلخ إلا أن كافة الوعود بقيت مجرد حبرا على ورق ولم تترجم على أرض الواقع .

و أبدى عدد من مواطني البلدية إستيائهم من الآلية التي تتم بها عملية نقل اللحوم من المسلخ لمحلات بيعها , متسائلين عن دور الجهات الرقابية في ذلك , خاصة وأن المسلخ لا زال دون طبيب بيطري يتولى الإشراف على عمليات الذبح ' القليلة ' وبيان مدى صلاحية هذه الذبحبات من عدمه للإستهلاك البشري , لافتين إلى أن عدد من القصابين يحجمون عن الذبح داخل المسلخ لأسباب لم يبينوها , وانه غني عن البيان الآثار السلبية التي ينعكس أثرها السلبي على البيئة المحيطة و على جودة ونوعية اللحوم .

وفي موازاة ذلك بين عدد من القصابين بأنهم يفضلون الذبح في محالهم التجارية نظرا لعدم توفر طبيب بيطري و ثلاجة خاصة لحفظ اللحوم و سيارة خاصة لنقل اللحوم من المسلخ , ذلك أنهم في حال تم الذبح في المسلخ فإنهم يقومون بنقل اللحوم بذات السيارة التي ' أتت بها الذبحية ' , لافتين الى أن عملية نقل اللحوم بهذه الطريقة غير سليم ويؤدي إلى تعريضها للغبار و الأتربة و غيرها من الملوثات .

وبموازاة ذلك تساءل مواطنون عن مدى ملائمة اللحوم التي تباع في بعض الملاحم باللواء بأسعار زهيده وصلت في بعض الأحيان لأربعة دنانير ونصف الدينار , و أن بعض القصابين أعلنوا عن ' تنزيلات ' على أسعار اللحوم في ظل غياب شبه تام من الجهات الرقابية على هذا الموضوع الذي يهم شريحه كبيرة من شرائح المجتمع .

و على ذات السياق بين رئيس البلدية مروان حامد عبيدات بـأنه سيتم تزويد المسلخ البلدي بآليات خاصة بحفظ و نقل اللحوم , إلى جانب أنه سيصار الى إنتداب طبيب بيطري للعمل في المسلخ يتولي عملية الإشراف على الذبحيات التي تتم فيه وذلك بالتعلون مع الجهات المعنية .