أنا لا أعرف ما اسمها ريما أو لينا مكتبي ولكنها جاءت إلى عمان مؤخرا, كمراسلة لقناة العربية , والملفت وللأمانة العلمية أنها جميلة ولديها مصداقية.
ولكن السؤال الذي أود طرحه لماذا شخصية مثل مكتبي تحظى بلقاء هذا الكم الهائل من المسؤولين والوزراء وتحظى بسبق صحفي خطير , وهو الكشف عن منظومة صواريخ تعتبر الأحدث في العالم يملكها الاردن ..وانا في المهنة منذ عشرين عاما وقد امضي شهرا قمريا كاملا إذا أردت مقابلة وزير الأوقاف .
فيما يحدث المشكلة ليست في الإعلام المحلي , المشكلة في بعض المسؤولين الذي لا يثقون بالإعلام المحلي , ..واجزم ان ريما لو قررت البقاء في البلد فقط لسنة واحدة فمن الممكن أن تتسلم منصبا مرموقا .
عبدالهادي مكتبي , اريد أن اغير إسمي علني احظى بهذا الدلال , وعل الوزير يصعد إلى السطح , فلقد أجرت مع أحد الوزراء لقاء على سطح مكتب القناه التي تعمل لها ..
أنا لا أقلل من قيمة الإعلام العربي والعالمي , ولكن لماذا يتوافد المسؤولون عليه ويصبح الظهور على قناة عربية أو عالمية اشبه بالسنة الحميدة التي يجب أن تؤدى, في حين أن التلفزيون الأردني يظهرون عليه فقط إذا أرادو الحديث عن الاسعار وإذا أرادوا الحديث عن زيادة الضرائب وتبرير الزيادة .
على كل حال أن لا ألوم لينا أو ريما مكتبي , بالعكس مكتبي نشمية وشيخة بل ألوم من أفقدوا إعلامنا محتواه وجعلوا منه مجرد إعلام متبوع .
اريد ان اغير إسمي اريد أن اصبح عبدالهادي مكتبي ..فهل سيقبل الوزير إجراء لقاء معي حول الأزمة في سوريا ؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو