الخميس 2024-12-12 06:51 ص
 

ميلت يزور مشروع المساحة المجتمعية الآمنة في قرية "خرجا" باربد

03:27 م

الوكيل - زار السفير البريطاني 'بيتر ميليت' مشروع المساحة المجتمعية الآمنة، التي تتضمن أماكن جلوس عائلية وساحات ألعاب أطفال، والتي تقوم منظمة 'ميرسي كور' بتنفيذها في قرية 'خرجا' بمحافظة اربد، وذلك ضمن مشروع بناء مهارات القيادة والتنمية المجتمعية' الذي تنفذه المنظمة بتمويل من السفارة البريطانية في عمان.اضافة اعلان


الزيارة أتت ضمن جولة ميدانية للسفير 'ميليت' للاطلاع على سير العمل في عدد من المشاريع التي تمولها وتدعمها الحكومة البريطانية في مناطق الشمال، والهادفة إلى التخفيف من أعباء استضافة اللاجئين السوريين على عدد من المجتمعات المحلية في الأردن.

وكان في استقبال السفير متصرف لواء بني كنانة السيد غازي قبلان، ورئيس بلدية خرجا السيد محمد ابراهيم الزعبي، ونائب مدير البرامج في 'ميرسي كور' الأردن المهندس رعد النمري، ومدير مشروع بناء المهارات المهندس زيد حتوقاي، وعدد من أبناء القرية والقادة المجتمعيين.

وتخلل الزيارة شرح حول مشروع الحديقة، وأهميتها بالنسبة لأبناء المجتمع المحلي، ومراحل العمل والانجاز. تلا ذلك دردشة مباشرة بين السفير 'ميليت' والأهالي والقادة المجتمعيين للوقوف على ملاحظاتهم ومقترحاتهم وأوجه الدعم التي يحتاجونها في المستقبل.

وأثنى 'ميليت' على مستوى العمل والانجاز، مشيدا بمنهجية عمل 'ميرسي كور' التي تنطلق من المجتمع نفسه، والعمل مباشرة مع الأهالي والقادة المجتمعيين من الأردنيين والسوريين لتحديد احتياجات أولويات المجتمع المحلي الحقيقية، وترجمتها على شكل مشاريع تنموية مستدامة.

وبيّن 'ميليت' أن دعم الحكومة البريطانية لمثل هذه المشاريع يأتي كرد فعل على كرم الأردن في استضافته اللاجئين السوريين، وكجزء من التزام بريطانيا كدولة مانحة، حيث تهدف هذه المشاريع إلى خدمة الأردنيين والسوريين على حد سواء، وتوطيد العلاقة بينهم، وتعزيز التفاهم المشترك.

من ناحيته، شكر رئيس بلدية خرجا محمد الزعبي الحكومة البريطانية على تمويلها لمشروع المساحة المجتمعية الآمنة، مشددا على أن واقع الحال بفعل الأزمة السورية في خرجا وسائر القرى المحيطة يحتاج إلى المزيد من الدعم كما ونوعا للتخفيف من الضغط الحاصل على الموارد المحدودة أساسا حتى بدون الأزمة السورية.

القادة المجتمعيون بدورهم شكروا السفير البريطاني على الدعم المقدم، مؤكدين أن أبناء المجتمع المحلي واللاجئين السوريين لا يحتاجون إلى معونة، أو إلى من يطعمهم ويكسيهم، وإنما هم يحتاجون فقط إلى فرصة، ومن ثم هم قادرون بالتعاون مع بعضهم البعض على خدمة وتنمية وتطوير مجتمعاتهم المحلية.

ولبى السفير البريطاني الدعوة الاحتساء القهوة في جمعية سيدات خرجا حديثة الإنشاء في قرية خرجا، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها برغم محدودية الإمكانات، حيث سيتم ادراج الجمعية ضمن المرحلة الثانية لمشروع بناء المهارات من أجل دعم مشروع النادي الرياضي الذي يقيمه المركز للسيدات .

يذكر بان المرحلة الأولى من مشروع بناء المهارات تتضمن (15) مشروعا مختلفا، منها ما تم إنجازه وما هو قيد التنفيذ، موزعة على (6) مجتمعات محلية في محافظتي اربد والمفرق ولواء الرمثا، وبكلفة إجمالية تبلغ حوالي (1,041,000) دينار.

واشتملت المرحلة الأولى للمشروع أيضا على توزيع وحدات إنارة وحاويات قمامة، وإنشاء أربعة ملاعب عصرية لكرة القدم، وتوسيع مدارس، وتجهيز مسرح متعدد الأغراض في قرية الشجرة، وتوسيع مركز صحي سهل حوران ليصبح مركز صحي شامل يخدم سائر قرى المنطقة.

وستتضمن المرحلة الثانية من مشروع بناء المهارات تنفيذ (21) مشروعا آخر في المناطق المشمولة، وبكلفة إجمالية حوالي (1,152,000) دينار، حيث تم البدء بالفعل باستقبال واعتماد مقترحات الأهالي والقادة المجتمعيين إزاء المشاريع الجديدة، وإدراجها رسميا ضمن خطة التنفيذ.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة