ندوة " توثيق جرائم اسرائيل وملاحقتها دوليا وجنائيا"

الوكيل - نظمت لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين الاردنيين ندوة عن توثيق الجرائم الاسرائيلية على غزة وملاحقتها جنائيا ودوليا'.

وقال المشاركون في الندوة ان العدو الاسرائيلي ارتكب في عدوانه الاخير على غزة جرائم حرب ضد الإنسانية مشيرين الى ضرورة تقديم قادة العدو الصهيوني إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم في تلك الجرائم والتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالوا في الندوة التي ادارها رئيس اللجنة الزميل نبيل الشريف وشارك فيها القاضي تغريد حكمت ورئيس مركز الجسر العربي لحقوق الانساني المحامي الدكتور امجد الشموط ورئيس المركز الليبي لحقوق الانسان الدكتورة هناء الصديق ان العدو الاسرائيلي خرق وتجاوز كل الابعاد والمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف والتي تعتبر المدنيين والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ورجال الاعلام والصحافة تحت الحماية الدولية أثناء الحروب ومن كل من يعتدي عليهم يعتبر مجرم حرب يجب معاقبته ومحاكمته.

وقالت القاضي حكمت انه من الصعب ملاحقة الإسرائيليين في جرائم غزة حيث دائما تعامل اسرائيل فوق القانون مؤكدة بالوقت ذاته ضرورة توثيق المعلومة لإنجاز العدالة الدولية وملاحقة الجرائم الاسرائيلية .

ودعت الى اهمية فتح تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية حيال الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها اسرائيل على قطاع غزة لاسيما استخدامها اسلحة محرمة دوليا حيث تملك هذه المحكمة قانون يمكنها من ملاحقة جرائم اسرائيل هناك.

بدوره اشار شموط الى التقصير العربي وندد بصمت الجامعة العربية تجاه العدوان على غزة وعدم تشكيلها لجنة تقصي الحقائق وتحويل الجرائم الاسرائيلية الى محكمة الجنايات العربية خاصة ان هناك اربع دول عربية موقع على اتفاقية روما المتعلقة بهذا الشأن منها الاردن وتونس وجيبوتي.

من جهتها استنكرت رئيس المركز الليبي للتنمية و حقوق الانسان الدكتورة هناء الصديق الموقف العربي والرسمي من العدوان على غزة، مؤكدا بأن العدو الصهيوني يرتكب جرائم حرب منذ عام 48 وحتى يومنا هذا.