يستعد لحزم الحقائب، ويتطلع لكي يهرول مسرعاً بأماني اللحاق بالحدث الأهم، فهو يخشى أن لا يحظى بأضواء الحضور المتميز واللافت.
يترك خلفه، «أمانة» مثقلة بالهموم وبالملفات الشائكة، وبالمهام المتقاطعة .. وبدا كأن ما يتحقق من انجازات هي نتاج جهده وتخطيطه، وكأنه ايضاً لا يعلم أن رؤية وتوجهات، صاحب الانجاز، وثقته ودعمه للبرامج والخطط، وجهد وعطاء المدربين واللاعبين تشكل الأسباب الرئيسة لما يتحقق وينجز.
يهرول ليترك خلفه أسئلة حائرة ومفردات أشبه بالكلمات المتقاطعة وقرارات تعطيلية، ويهرول مسرعاً نحو دفء الأضواء وأشعة الشمس التي تزداد بريقاً بإنجازات تتحق وتسهم بتعزيز توجهات البناء على المكتسبات!.
وعلى الجهة الآخرى، وتحديداً في معسكر تدريبي يقام بهدف التأهب لاستحقاقات مقبلة يتصدر صاحبنا الآخر المشهد، يصرّح منتشياً ويبتسم مع كل -فلاش- ويعرج في بعض الاحيان الى الأمور الفنية، فسحر الكاميرا قد يدفع نحو الخلط بين الجانبين الاداري والفني!.
لا يأل جهداً في الحديث عن المعسكر وأهدافه والفوائد التي تحققت، وبقي أن يضمن تصريحاته بعبارات فنية خاصة في طرق الأداء المقترحة والخيارات المتاحة!.
خلاصة القول : من يهرول مسرعاً لغاية شخصية، لا يمكن ان يلحق ولو بـ بصيص ضوء .. ومن يصرح لأجل التصريح هو دائماً الذي يقول أكثر من أن يفعل .. والله من وراء القصد!.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو