“هل تستهدف المقاومة مجموعة من المستوطنين بشكل مقصود وتضعهم على لائحة الاغتيال.. أم أن الصدفة هي من جمعتهم؟!” هو السؤال الذي يجول ببال الفلسطينيين في أعقاب مقتل المستوطن “ايتمار بن غال” والذي ظهر في بعض الصور برفقة الحاخام “رزائيل شيفاخ” الذي يتهم الاحتلال الفدائي المطارد أحمد جرار بقتله.
وبحسب بعض المعلومات البسيطة التي أعقبت عملية الطعن التي وقعت في سلفيت، اليوم الاثنين، فإن الرابط المشترك بين الحاخم “شيفاخ” الذي قتل قبل أسابيع، والمستوطن “بن غال” أن كلاهما له نشاطات دينية متطرفة وحضور في مستوطنات الضفة المحتلة.
وللمرة الثانية على التوالي بعد قتل “شيفاخ” ينجح مقاوم فلسطيني بالانسحاب من عمليته الفدائية بعد تنفيذها دون أن يتمكن الاحتلال من إصابته أو اعتقاله، الأمر الذي يفتح باب التكهنات واسعاً حول حالة التطور في أداء العمل الفدائي في الضفة المحتلة وتحديداً في الفترة الأخيرة.
وشهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في وتيرة العمل المقاوم، إذ يتضح ذلك في أعقاب الاعلان عن اكتشاف عبوات ناسفة كانت مزروعة في منطقة علار بطولكرم بالإضافة إلى أخرى جرى تفجيرها في بيت لحم قبل أقل من أسبوع.
قدس الاخبارية
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو