وفي حديث خاص قالت والدة الطفل لـ"الوكيل الإخباري"، ان ابنها خرج من المنزل متوجهاً إلى الدكانة الموجودة أسفل العمارة لشراء الحلوى، وعاد إلى المنزل بعد عشر دقائق.
وتابعت: "بعد ساعتين تقريباً، سمعنا صراخاً في العمارة، لنتفاجأ بأن طفلة جيراننا كانت مصابة وفي حضن جدّتها. قمت على الفور بحمل الطفلة والركض بها إلى عيادة قريبة من مكان سكننا، إلا أنه بعد وقت قصير أُبلغنا بأن الطفلة قد فارقت الحياة".
وأضافت الأم: "حضرت الشرطة إلى موقع الحادثة، وتم رفع بصمات جميع أفراد العائلة. وبعد ذلك، تم أخذ ابني منّي ووضعه في مركز الرعاية بمنطقة الأشرفية لمدة 23 يوماً، قبل أن يتم توجيه تهمة التسبب بالقتل إليه" بحسب رواية أم ووالد الطفل.
وأوضحت أن تبعات القضية الآن في المحكمة، وأنهم طُلب منهم توكيل محامٍ، إلا أن الظروف المادية الصعبة حالت دون ذلك. وقالت الأم: "نُطالب فقط بإظهار الحقيقة، فنحن عاجزون عن توكيل محامٍ".
وفي السياق ذاته، أكد نقيب المحامين الأردنيين السابق، مازن رشيدات، لـ"الوكيل الإخباري" أن الطفل البالغ من العمر 4 سنوات هو "قاصر لا يُدرك أفعاله"، موضحاً أن القانون الأردني لا يجيز توقيف طفل بهذا العمر تحت أي ظرف.
وبيّن رشيدات أن هناك تصنيفاً قانونياً للقُصّر، وهم:
القاصر غير المميّز: من لا يدرك أفعاله، وهم من هم دون سنّ السابعة.
القاصر المميّز: بين 7 و 10 سنوات.
القاصر الحدث: من تجاوز العاشرة ويُحاكم أمام محكمة جنايات الأحداث.
وأوضح أن الطفل في هذه الحالة، وإن ثبت تسببه في وفاة الطفلة، فلا يمكن أن يُحاكم أو يُتخذ بحقه أي حكم قضائي سوى "عدم المسؤولية"، لأن السنّ القانوني للمسؤولية لم يُكتمل لديه بعد.
-
أخبار متعلقة
-
اربد: وزارة الأشغال تُعرض حياة 12 ألف نسمة للخطر بطريق بديل غير آمن
-
إصدار 49.1 ألف شهادة عدم محكومية الشهر الماضي
-
علان: لا نية لطرح عيارات جديدة من الذهب في الأردن
-
التربية: عقود العمل الورقية خارج الخدمة في المدارس الخاصة ورياض الأطفال
-
الاقتصاد الرقمي توضح بشأن رسالة تحذير إغلاق حسابات "سناب شات" المتداولة
-
مطالبة وزارة التربية بصرف المستحقات المالية لهؤلاء المعلمين
-
تطبيق الإسوارة الإلكترونية على 32 حالة في الأردن الشهر الماضي
-
رقم قياسي لليرات الذهب الإنجليزي والرشادي في الأردن