الجمعة 2024-12-13 06:12 م
 

وزير الداخلية: السعودية كانت وما تزال سندا قويا للأردن

04:06 م

الوكيل - استقبل وزير الداخلية وزير الشؤون البلدية حسين هزاع المجالي اليوم الخميس الممثل الشخصي لسمو الامير طلال بن عبد العزيز، سمو الامير تركي بن عبد العزيز والوفد المرافق.اضافة اعلان


واكد المجالي خلال اللقاء ان المملكة العربية السعودية كانت وما تزال سندا وعونا قويا للأردن في دعم مشاريعه المختلفة انطلاقا من الثوابت التاريخية والمخزون الكبير من التقارب والتنسيق الذي ادى الى تطوير علاقات البلدين الشقيقين على كل المستويات ووفقاً للرؤى المشتركة التي تظلل هذه العلاقات.

وشدد المجالي على ان الاردن والسعودية يشكلان عمقا استراتيجيا منيعا لبعضهما البعض في مواجهة مختلف التحديات والأخطار، اضافة الى العديد من الروافد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلت العلاقة بين البلدين أشد تماسكا مع مرور السنوات.

وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين اشار المجالي الى 'ان الاردن يبذل جهودا مضاعفة فاقت في كثير من الاحيان امكاناته وقدراته المحدودة لتخفيف معاناتهم في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والامنية الى جانب الضغط على البنى التحتية في مختلف المرافق والمؤسسات الموجودة اصلا لخدمة المواطنين الاردنيين والتي يجري باستمرار تجديدها وتطويرها لزيادة فاعليتها في استيعاب الضغط المتزايد عليها'.

وطالب المجالي بإعطاء المناطق الحاضنة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين في المملكة ولا سيما مناطق المفرق واربد والرمثا اهتماما خاصا من قبل المجتمع الدولي ومختلف المؤسسات والهيئات المعنية على الرغم من ان اللاجئين السوريين يتوزعون على جميع مناطق المملكة، الا ان آثار ازمة اللاجئين اثرت بشكل خاص على جميع اشكال الحياة المتعلقة بالمجتمعات المحلية في المناطق المذكورة.

من جهته قال سمو الامير تركي ان العلاقات الاردنية السعودية تزداد قوة يوما بعد يوم وتغذيها العديد من الروابط التاريخية والجغرافية والقومية والدينية، مؤكدا تطابق مواقف البلدين حيال مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.

وثمن سموه، الموقف الاردني في استضافة اللاجئين السوريين على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها، معتبرا ان هذا الموقف ينسجم مع المبادئ القومية الراسخة التي تأسست عليها المملكة الاردنية الهاشمية.

ودعا سموه جميع الاطراف الفاعلة في المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياتهم تجاه الاردن ومساعدته لإكمال واجباته الانسانية تجاه اللاجئين السوريين.

وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، بحث وزير الداخلية لدى لقائه اليوم السفير الاميركي في عمان ستيوارت جونز سبل تعزيز اواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

واكد المجالي خلال اللقاء اهمية الشراكة الاردنية الاميركية وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية بما يحقق مصلحة الطرفين.

كما ناقش الطرفان اوضاع اللاجئين السوريين والخدمات التي تقدمها الحكومة لهم منذ دخولهم الاراضي الاردنية.

واشار المجالي، الى ان الخدمات التي يقدمها الاردن للاجئين السوريين تأتي انطلاقا

من واجباته الانسانية والقومية، موضحا ان الحكومة الاردنية تسعى باستمرار للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم في المجالات الصحية والتعليمية والامنية وغيرها، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها.

واشاد المجالي بالدعم الاميركي للاردن لتنفيذ برامجه الاصلاحية ومشاريعه التنموية وصولا الى تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها.

من جانبه اكد جونز دعم بلاده للجهود الاصلاحية التي تنفذها الحكومة الاردنية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، مشيدا بالدور الاردني في تحمل الاعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها المملكة.

واتفق الطرفان على مواصلة الجهود لتعزيز التعاون بينهما في شتى المجالات.-(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة