الوكيل الإخباري - تفجرت موجة انتقادات وسخرية وتهكم عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن أعلنت أمانة عمان إطلاق التشغيل التجريبي الأول للباص السريع.
وجاء إطلاق التشغيل التجريبي الأول للباص السريع بعد 11 عاما من بدء المشروع، والذي مر عبره 7 حكومات أردنية،منذ انطلاقه العام 2009، ليمر في عثرات إدارية وقانونية وفنية ومالية، وظل عالقا أمام أعين الأردنيين لمدة عقد من الزمن.
وانعكست آثار هذا المشروع الذي أعلنت أمانة عمان أنه سيتم تشغيله في عام 2021، على المواطنين وسكان العاصمة، الذين يعانون ازدحامات لا نهاية لها واختناقات مرورية، وتحويلات متعددة، ناهيك عن التجار الذين أثّر المشروع في أعمالهم، ولاسيما في منطقة طبربور شرقي العاصمة، الأمر الذي دعاهم للمطالبة بتعويضات عن تعطل أعمالهم، ليصفه الأردنيون بالمشروع الأبطأ في تاريخ الأردن.
وضمن الانتقادات التي طالت المشروع أن نسبة استخدام النقل العام في عمان لاتتجاوز الـ%13، وهي من أقل النسب العالمية التي تصل إلى %90 في هونغ كونغ، و%75 في القاهرة، وتنخفض إلى %30 في بيروت.
-
أخبار متعلقة
-
وفاتان و إصابات خطيرة بحادث سير على الطريق الصحراوي
-
"التعليم العالي": آخر موعد لتقديم طلبات المنح والقروض الداخلية عصر الخميس
-
"الأشغال" تعلن العمل ضمن خطة الطوارئ المتوسطة تزامنا مع الحالة الجوية
-
"الصناعة": إدامة عمل المخابز والرقابة على الأسواق خلال المنخفض الجوي
-
قرار من التنفيذ القضائي للتخفيف على المواطنين
-
مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي
-
السير للسائقين: لا تغادروا مركباتكم في حال تعطلها
-
مديرية الأمن العام توضح حالة الطرق