وقال رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات، إن الرسول صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث فقد روي عن ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، قال: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ. لذا فالواجب يحتم علينا جميعا التعاون والتعاضد من أجل مساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين للتخفيف عنهم ومساعدتهم للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).
واضاف عبيدات أننا اقتربنا من العشر الاواخر من الشهر الفضيل، لذا فإن اخراج الصدقات وزكاة الأموال والممتلكات الآن سيفك كرب المحتاجين والفقراء والمساكين في ما تبقى من الشهر الفضيل وسيساعدهم في شراء ما يحتاجونه من مواد ومستلزمات العيد لابنائهم، ذلك انه من أفضل الاعمال التي يقوم بها المؤمن هو ادخال الفرحة على الفقراء والمساكين، فقد قال الامام الغزالى رحمه الله عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ، كَسَوْتَ عَوْرَتَهُ، أَوْ أَشْبَعْتَ جَوْعَتَهُ، أَوْ قَضَيْتَ لَهُ حَاجَةً» .
-
أخبار متعلقة
-
الثقافة تطلق ورش الفنون الأدائية ومسرح الهواة في معان وإربد والمفرق
-
"الهاشمية" و"اليرموك" تعززان التعاون الدولي وتطوير التعليم التقني والرقمي
-
مراكز شبابية تنفذ برامج لتنمية المهارات وتعزيز الوعي المجتمعي
-
نحو نقل ذكي في العقبة: نظام ركاب ذكي وإعادة هيكلة للخطوط
-
"النزاهة" تُنظّم ورشتي عمل لموظفي شركة الكهرباء الأردنية
-
"تجارة الأردن" تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى"
-
تنفيذ مشروع إنارة الطريق بين منطقتي أم الجمال وعمرة وعميرة
-
إشهار ملتقى قناديل السلام في الزرقاء