الوكيل الاخباري - تحمل دور الأيتام عشرات القصص الغريبة التي يظفر بها واحد مختلف عن بقية إخوته في تلك الدار، فمن تلك القصص الموجودة بدار أيتام بقلب المطرية، قصة للأردني زين موسى والذي اكتشف مؤخرًا أنه يحمل الجنسية الأردنية لأبويه اللذين لا يزالان على قيد الحياة حتى الآن.
عاش زين وفقًا لحديثه مع القاهرة 24، طوال حياته في دار للأيتام بحي المطرية، حيث المنطقة التي وُلد بها وكان يظن أنه مثل إخوته في الدار لا يعرف له أبا أو أما، إلى أن قررت الدار أن تقص عليه حكايته وفقًا للأوراق التي رافقت دخوله منذ أن كان رضيعًا، بينما هو يبلغ الآن 21 عاما.
زين من أب وأم يحملان الجنسية الأردنية، وحينما كان جنينًا في رحم والدته قبل 21 عاما، جاءت في زيارة لإحدى صديقاتها في مصر بالمطرية، وهنا وضعت جنينها زين وأخبرت صديقتها فيما بعد بأنها ذاهبة لإحضار زوجها وستترك زين لها بضعة أيام، ولكنها لم تعد ثانية إليها، حتى أنها لم تعد حتى الآن.
تركت الأم طفلها مع صديقتها إلى أن اضطرت أن تسلمه إلى قسم المطرية، ثم وضعه بدار للأيتام حتى الآن.
تواصل زين مع السفارة الأردنية للوصول إلى أسرته، حتى أكدت له أنهما على قيد الحياة، لكن ما لم يكن يتوقعه هو نكران الأب له، حتى أنه أنكر وجود علاقة شرعية تجمعه بوالدة زين، أما الأم فلم يتم التواصل معها حتى الآن.
برغم من امتلاك زين كافة الأوراق التي تثبت أنه من أب وأم من الأردن وعلم بأنهما على قيد الحياة، إلا أن حياته توقفت تمامًا، لا يملك أوراقًا رسمية تثبت هويته أو حتى قادرًا على السفر لهما، وكذلك لا أحد يعلم ما السبب وراء ترك أم لصغيرها طوال تلك السنوات.
اختتم زين حديثه مع القاهرة 24: والدي مش معترف بيا مع إني معايا أوراق قسيمة الزواج اللي سابتها أمي لما ولدتني، وأنا بس نفسي يطلعلي أوراق شخصية حتى عشان أقدر أسافر أدوّر عليهم.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن الخامس عالميا بعدد ساعات العمل الأسبوعية
-
انطلاق فعاليات مؤتمر "الشباب الأردني في التحديث السياسي"
-
وفد من نقابة الأطباء يزور أطفال غزة بمستشفى الجامعة
-
السفير الألماني يزور مشروع قناة ام الجمال الاثرية
-
الغذاء والدواء: مستحضرات التجميل المحتوية على مادة glutathione غير مجازة للاستعمال بالحقن الوريدي
-
البطاينة يتفقد مشاريع محطات التحويل في الزرقاء
-
بعد عامين من الرحيل .. عموتة يعود بتصريحات “متعثرة” والجماهير: يعضّ أصابعه ندمًا
-
اعلان هام لجميع مكلفي خدمة العلم بالدفعة الأولى