الوكيل الإخباري - تراجعت أسهم عمالقة التكنولوجيا في وول ستريت، بالربع الثاني من العام الجاري، بمعدلات لم تشهدها منذ سنوات، مع تحول البنوك المركزية إلى تسريع وتيرة رفع الفائدة لكبح التضخم.
تثير سياسة تشديد السياسة النقدية مخاوف من دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود، كما أن تلك السياسة ترفع تكاليف التمويل، وتحد من السيولة المتاحة للاستثمار في الأسواق المالية.
كانت شركات التكنولوجيا الكبيرة شهدت تراجعات في قيمتها السوقية خلال الربع الأول من العام الجاري، مع اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية، وزاد الأمر سوءاً في الربع الثاني مع تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة عدة مرات، وسط توقعات بالمزيد من رفع الفائدة في الشهور المقبلة.
وتأتي تراجعات أسهم التكنولوجيا في ظل انخفاضات واسعة النطاق على مستوى مؤشرات البورصة الأميركية، إذ أن مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" هبط بنسبة 21 بالمئة في أول ستة أشهر من العام، وهو أسواء أداء له منذ عام 1970، كما أن مؤشر "ناسداك المركب" انخفض بنسبة 22 بالمئة منذ بداية العام. ( سكاي نيوز)
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسهم الأوروبية تسجّل مكاسب طفيفة في نهاية تعاملات الأسبوع
-
وسط تحركات أوروبية .. ترامب يُطالب بتخفيض قوي في الفائدة الأميركية
-
الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني
-
النفط يتجه لأول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع
-
سهم تسلا ينهار بعد اشتباك ناري بين ترامب وماسك
-
أسعار الفضة تسجل أعلى مستوى في 13 عاماً
-
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة