وأعلنت الصين عن حالة وفاة رابعة بالفيروس التاجي الجديد مع استمرار تزايد عدد الإصابات، في الوقت الذي يستعد فيه مئات الملايين من الصينيين للقيام برحلات عطلة السنة القمرية الجديدة.
وتراجعت الأسهم العالمية، حيث جدد انتشار الفيروس ذكريات مرض الالتهاب الرئوي الحاد في 2002 و2003، والذي نتج عن فيروس تاجي آخر تفشى في الصين وأودى بحياة زهاء 800 شخص في أنحاء العالم.
وقال كيت جوكس، المحلل في سوسيتيه جنرال "لدينا ين قوي وفرنك سويسري قوي وتحاشي المخاطرة يُطبق على كل شيء.. ستكون مفاجأة كبيرة لو أنه غير الاتجاه العام من الآن فصاعدا، لكن الوقت مازال مبكرا".
وفي أسواق العملات، تحمل اليوان معظم عبء المخاوف، إذ هوى نحو 0.7 بالمئة في التداولات الخارجية إلى 6.9126 للدولار، لينزل عن ذروة 6 أشهر التي سجلها أمس الاثنين. وفي السوق المحلية، سجل اليوان أضعف سعر له في أكثر من أسبوع عند 6.9094.
وأثرت التحركات على العملات الأخرى في آسيا، المرتبطة بحركة التجارة والسياحة الصينية، ليفقد الدولار الأسترالي 0.4 بالمئة مسجلا 0.68445 دولار أميركي، في أضعف سعر له خلال أكثر من شهر.
في المقابل، ارتفع الين 0.2 بالمئة إلى 109.97 للدولار، حيث هرع المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل العملة اليابانية وسندات الخزانة الأميركية.
واستفاد الفرنك السويسري أيضا ليلامس 0.96800 للدولار.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، عند 97.602، ليظل قرب أعلى مستوياته في شهر.
وتراجع اليورو والجنيه الإسترليني أمام الدولار، مع عودة التركيز إلى بيانات تصدر في وقت لاحق اليوم من أجل استقاء المؤشرات على التوقعات الاقتصادية.
وسجلت العملة الأوروبية الموحدة 1.10875 دولار. واليورو عالق في نطاق ضيق قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يشهد إطلاق مراجعة شاملة لاستراتيجية البنك، بما في ذلك هدفه للتضخم.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الدولار يتراجع قرب أدنى مستوياته في 4 سنوات
-
أسعار النفط تهبط مع تراجع التوترات في الشرق الأوسط
-
الاقتصاد السورية تصدر قرارا بإيقاف استيراد السيارات المستعملة
-
روسيا: انخفاض معدل التضخم إلى 9.5% مع استقرار الأسعار
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع جماعي مسجلة مكاسب أسبوعية