ويجيب خبراء اقتصاد على هذا التساؤل بأن ارتفاع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية أدى إلى التخفيف من ضغوط ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن أسعار المواد الغذائية ستتجه نحو الاستقرار في عام 2023 نتيجة تباطؤ الطلب تأثراً بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
ورفعت كبرى البنوك المركزية في عام 2022 أسعار الفائدة لمعالجة ارتفاع التضخم الذي وصل في معظم الاقتصادات العالمية ومنها الأوروبية والأميركية إلى مستويات قياسية لم يشهدها العالم منذ أكثر من 40 عاماً.
وسيتجاوز الاقتصاد العالمي 100 تريليون دولار لأول مرة في عام 2022، لكنه سيتوقف في عام 2023 مع استمرار معركة صانعي السياسات ضد ارتفاع الأسعار، بحسب مركز الاستشارات البريطاني، في حين حذر صندوق النقد الدولي، وفقاً لأحدث توقعاته، من أن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سوف ينكمش وأن هناك فرصة بنسبة 25 % لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة أقل من 2 % في عام 2023، وهو ما يُعرّف بأنه ركود عالمي. ( سكاي نيوز )
-
أخبار متعلقة
-
تراجع معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية
-
النفط يستقر رغم الضغوط الأميركية ومخاوف الطلب العالمي
-
بوتين: الاقتصاد الروسي بعيد عن الركود
-
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
-
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
-
ارتفاع طفيف لمؤشر فوتسي 100 البريطاني
-
انخفاض أسعار الذهب عالميا
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي