هنا يقدم " موقع الوكيل الإخباري" ملخصاً حول إثر قرار رفع الفائدة من الفيدرالي الأمريكي على البنوك المركزية الأخرى في دول العالم، خاصة بنوك الدول التي ترتبط عملتها بالدولار الأمريكي، مثل الأردن.
بالإطار العام فإن رفع أسعار الفائدة هو معيار يحدد أسعار الفائدة على القروض التي تحصل عليها البنوك العامة من البنوك المركزية في الدول، وبناء عليها تضع هذه البنوك خططها في آلية (احتساب جديدة) لأسعار الفائدة على القروض والتسهيلات التي تقدمها للعملاء ( المقترضين).
وعليه فإنه كلما ارتفع سعر الفائدة الذي يضعه البنك المركزي، تزيد نسبة الفائدة بشكل تلقائي على القروض القائمة والجديدة، حيث سيدفع رفع كلفة الإقراض إلى تراجع وتيرة الإقدام على طلب التسهيلات الائتمانية من الأفراد والشركات وبالتالي الخفض من التضخم.
كما أنه يوجد لقرار رفع أسعار الفائدة ايجابيات على المودعين لدى البنوك، حيث أن رفع الفائدة يعني أن من لديه وديعة يحصل على عوائد أعلى، وسيكون أمامه فرصة لتعزيز وديعته للحصول على فوائد أعلى.
بالمعنى الرئيسي أن الودائع المصرفية أصبحت من إحدى أشكال الاستثمار للأفراد والمؤسسات من خلال وضعها داخل حسابات مصرفية، وتقاضي فوائد عليها بشكل شهري أو ربع سنوي أو سنوي.
وتستخدم آليات رفع أسعار الفائدة لجذب السيولة الزائدة من السوق ما يؤدي إلى مواجهة التضخم في حالة ارتفاعه واعتبارها أحد أهم الآليات لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تسجّل مكاسب طفيفة في نهاية تعاملات الأسبوع
-
وسط تحركات أوروبية .. ترامب يُطالب بتخفيض قوي في الفائدة الأميركية
-
الدولار يتجه نحو تسجيل خسارة للأسبوع الثاني
-
النفط يتجه لأول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع
-
سهم تسلا ينهار بعد اشتباك ناري بين ترامب وماسك
-
أسعار الفضة تسجل أعلى مستوى في 13 عاماً
-
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة
-
ارتفاع الإسترليني أمام الدولار واليورو