هنا يقدم " موقع الوكيل الإخباري" ملخصاً حول إثر قرار رفع الفائدة من الفيدرالي الأمريكي على البنوك المركزية الأخرى في دول العالم، خاصة بنوك الدول التي ترتبط عملتها بالدولار الأمريكي، مثل الأردن.
بالإطار العام فإن رفع أسعار الفائدة هو معيار يحدد أسعار الفائدة على القروض التي تحصل عليها البنوك العامة من البنوك المركزية في الدول، وبناء عليها تضع هذه البنوك خططها في آلية (احتساب جديدة) لأسعار الفائدة على القروض والتسهيلات التي تقدمها للعملاء ( المقترضين).
وعليه فإنه كلما ارتفع سعر الفائدة الذي يضعه البنك المركزي، تزيد نسبة الفائدة بشكل تلقائي على القروض القائمة والجديدة، حيث سيدفع رفع كلفة الإقراض إلى تراجع وتيرة الإقدام على طلب التسهيلات الائتمانية من الأفراد والشركات وبالتالي الخفض من التضخم.
كما أنه يوجد لقرار رفع أسعار الفائدة ايجابيات على المودعين لدى البنوك، حيث أن رفع الفائدة يعني أن من لديه وديعة يحصل على عوائد أعلى، وسيكون أمامه فرصة لتعزيز وديعته للحصول على فوائد أعلى.
بالمعنى الرئيسي أن الودائع المصرفية أصبحت من إحدى أشكال الاستثمار للأفراد والمؤسسات من خلال وضعها داخل حسابات مصرفية، وتقاضي فوائد عليها بشكل شهري أو ربع سنوي أو سنوي.
وتستخدم آليات رفع أسعار الفائدة لجذب السيولة الزائدة من السوق ما يؤدي إلى مواجهة التضخم في حالة ارتفاعه واعتبارها أحد أهم الآليات لمواجهة ارتفاع الأسعار والتضخم.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي