وقال عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغّر إن بسط إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية، أي ضمّ الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967 فعليًا، يأتي على جدول أعمال اجتماع المجلس الذي سيقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت لاحقٍ الأحد، والمتوقع أن يركز على حرب غزة.
ومن غير الواضح أين سيُطبق أي إجراء من هذا القبيل على وجه التحديد ومتى، سواء في المستوطنات الإسرائيلية فقط أو في بعضها أو في مناطق محددة من الضفة الغربية مثل غور الأردن، وما إذا كانت أي خطوات ملموسة ستعقب المناقشات. ومن المحتمل أن تستلزم خطواتٍ كهذه عمليةً تشريعيةً طويلة.
ومن المرجح أن تثير أي خطوة نحو الضم في الضفة الغربية تنديدًا واسع النطاق من الفلسطينيين، الذين يسعون إلى إقامة دولة مستقبلية في هذه الأراضي، وكذلك من الدول العربية والغربية. ومن غير الواضح موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هذه المسألة.
ولم يرد متحدث باسم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على طلب للتعليق على ما إذا كان ساعر قد ناقش هذه الخطوة مع نظيره الأميركي ماركو روبيو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي.
ولم يرد مكتب نتنياهو بعد على طلب للتعليق على ما إذا كان رئيس الوزراء يدعم الضم، وإذا كان الأمر كذلك، فأين المناطق التي ستضمها إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية تعلن تدمير 14 مسيرة أوكرانية فوق ثلاث مقاطعات
-
ترامب يهدم جزء من البيت الأبيض لبناء قاعة رقص
-
دولة عربية تدرس الإعلان عن عطلة رسمية في 1 الشهر المقبل
-
ترامب: نمتلك أسلحة متطورة لا يعلم الآخرون بوجودها
-
ترامب يلوح بـ "دفع ثمن باهظ" في حال فشل التسوية في أوكرانيا
-
كالاس: عقوبات الاتحاد الأوروبي على إسرائيل لا تزال قيد الدراسة
-
الصين تكشف عن نموذج لأكبر طائرة شحن مسيّرة في العالم
-
نتنياهو: كنا على حافة الزوال