الوكيل الاخباري- صرح الرئيس المكسيكي، أندريس أوبرادور، أمس الجمعة، بأن بلاده لم تستأنف علاقاتها مع إسبانيا.
جاء ذلك، بعد يوم واحد من لقاء وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرارد، بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وإعلانه استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت الخارجية المكسيكية، أن هذا التناقض في المواقف يرجع إلى اعتراض أوبرادور، في شهر فبراير الماضي على عمل الشركات الإسبانية في المكسيك، واتهامه لها بالاستغلال، والتوزيع غير العادل للفرص التي يوفرها القطاع الخاص، بهدف توقيع عقود ملتوية لبناء محطات طاقة في المكسيك، وكذلك رفض مدريد الاعتذار عن وحشية الغزو الإسباني للمكسيك عام 1521، وما نتج عنه من خراب ودمار.
والرد "المتغطرس" للملك الإسباني، فيليب السادس، على رسالة الرئيس، أوبرادور، بأن على الشعب المكسيكي أن يشكر الإسبان على استعمارهم.
ومن جانبها فندت وزارة الخارجية الإسبانية، تصريحات الرئيس المكسيكي، حول رد الملك فيليب السادس، وأكدت أن موقف أوبرادور غير واضح ومتناقض، في ظل نجاح المفاوضات الثنائية، التي كان لها الكثير من النتائج الإيجابية.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية: اعتراض 13 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود
-
كندا: سنعترف بدولة فلسطين بعد توفر هذه الشروط .. تفاصيل
-
اليمن تعلن تنفيذ ثلاث عمليات بطائرات مسيّرة نحو إسرائيل
-
ترامب يدعو إلى نشر وثائق مزاعم "التدخل الروسي"
-
السودان.. نزوح واسع ومئات القتلى جراء تصاعد العنف في كردفان
-
الحرس الثوري الإيراني: إذا تكرر العدوان علينا فلن نسمح بتوقف صافرات الإنذار في الكيان الصهيوني
-
وفاة يوسف اللباد في المسجد الأموي .. والأمن السوري يوضح الملابسات
-
الأمم المتحدة تعلن استعدادها لمساعدة روسيا بعد الزلزال في كامتشاتكا