وتؤكد الدراسات أن الفيروس القاتل لا يشكل خطرا كبيرا على الأطفال، إلا أنه قد يصيبهم ويجعلهم ناقلين له، ما يفسر إغلاق المدارس في دول عدة، مع أن البعض يشكك في نجاعة الإجراء. ولم تسجل رسميًا حالات كثيرة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأطفال منذ بدء انتشاره نهاية كانون الأول في ووخان الصينية.
وجاء في تقرير لمهمة مشتركة بين الصين ومنظمة الصحة العالمية نشر نهاية شباط الماضي، ان 4ر2 بالمئة فقط من أكثر من 75 ألف إصابة في تلك الفترة كانت عائدة لأشخاص دون الثامنة عشرة، و 5ر2 بالمئة من القصّر وحدهم أصيبوا بشكل خطر من الفيروس و 2ر0 بالمئة شكل الفيروس تهديدا لحياتهم.
وقال جاستن ليسلر عالم الأوبئة في جامعة جونز هوبكنز الأميركية: يبدو أنهم لا يصابون بأعراض قوية ولا يموتون منه، لكن الأطفال يصابون بالفيروس، وجاء في دراسة شارك فيها ليسلر ان الأطفال "يصابون بالفيروس مثل البالغين". وشملت الدراسة الوضع في مدينة شنجن الصينية ونشرت قبل أيام من دون أن تخضع لمراجعة من قبل علماء آخرين كما هي العادة.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
بوتين: روسيا تأمل في مواصلة محادثات السلام مع أوكرانيا
-
التحذير من عاصفة قوية قد تضرب بريطانيا برياح قوية غير معتادة
-
مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمّدت تجويع سكان غزة
-
الدفاع الروسية: إسقاط 1446 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
-
مذكرة تفاهم بين البرلمان العربي وبلجيكا لتعزيز العلاقات البرلمانية
-
عالم روسي: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
-
4 شهداء بغارات إسرائيلية على لبنان
-
ويتكوف يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح