وبحسب الموقع الرسمي لمحكمة العدل الدولية، دعت كالامار، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، هذه الجهات إلى الضغط على إسرائيل، من أجل إدخال المواد الغذائية والمياه والأدوية إلى قطاع غزة، والعمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وتحدثت عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، بناءً على ملاحظاتها ومتابعتها الميدانية لحرب الإبادة المستمرة منذ 19 شهرًا، وتفاقمت حدتها مع فرض إسرائيل حصارًا مطبقًا على القطاع الفلسطيني منذ الثاني من آذار الماضي.
وفي السياق، أشارت كالامار إلى "دق ناقوس الخطر" في قطاع غزة، بسبب نفاد الغذاء وجميع مقومات الحياة، لاسيما بعد استئناف إسرائيل حرب الإبادة في آذار الماضي.
وقالت: "نعلم أن الناس يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، منظمة الأغذية العالمية ومنظمة الصحة العالمية وجميع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى تدق ناقوس الخطر، فلم يعد هناك طعام في غزة".
وشدّدت على خطورة الوضع بتكرارها عبارة "لم يعد هناك طعام في غزة"، ووصفت الأوضاع في عموم القطاع الفلسطيني بأنها "مرعبة للغاية".
وأكدت أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية على مسمع ومرأى الجميع".
بترا
-
أخبار متعلقة
-
أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول
-
مايكروسوفت ستسرح آلاف الموظفين الإضافيين
-
مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 في انفجار ببلدة جبرين شرق حماة
-
ألمانيا تعتبر تعليق إيران تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية "إشارة كارثية"
-
نداء إنساني طارئ مشترك بشأن الوضع الكارثي في غزة
-
شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية
-
مصدران أميركيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز
-
توقيف صينيَّين بتهمة التجسّس في الولايات المتحدة