السبت 2025-11-22 20:25 م

بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. مبادرة "لأطفال الزيتون" تساند أطفال غزة

بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. مبادرة "لأطفال الزيتون" تساند أطفال غزة
05:33 م
الوكيل الإخباري-  تعزز مبادرة "لأطفال الزيتون" حضورها الإنساني والإغاثي في قطاع غزة، المبادرة التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة، رئيسة مؤسسة “القلب الكبير” الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف رعاية أكثر من 20 ألف يتيم في غزة، وتأمين حقهم في التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاحتياجات الأساسية حتى بلوغهم سن الرشد.


حيث أطلقت هذه المبادرة في شهر رمضان الماضي بالشراكة مع مؤسسة "التعاون" الفلسطينية، لتمثل نموذجًا مميزًا للتكافل والتضامن الإنساني الإماراتي مع أطفال غزة، وتنفذ هذه المبادرة أعمالها بالتنسيق مع عملية "الفارس الشهم 3"، ومؤخرًا أرسلت المبادرة قافلة مكوّنة من 22 شاحنة نقلت نحو 426 طنًا من المساعدات الإنسانية، وهي قافلة المساعدات الإماراتية الـ244، و تضمنت طرود "كسوة لأطفال الزيتون" المخصّصة للأطفال، وتضم ملابس ومستلزمات جديدة، إلى جانب طرود غذائية، وأرز، ومواد الإيواء التي تُلبّي احتياجات العائلات المتضررة في القطاع.

تأتي قافلة "لأطفال الزيتون" ضمن سلسلة القوافل والبرامج التي تنفّذها عملية "الفارس الشهم 3"، والتي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جسر متكامل من المساعدات الجوية والبحرية والبرية، وبمشاركة واسعة من المؤسسات والهيئات الإنسانية الإماراتية، بما يعكس التزام الدولة الثابت بنهج إنساني لا يتوقف عند ظرف أو زمن.

حيث نظّمت مؤسسة "القلب الكبير" مبادرة "كسوة لأطفال الزيتون" لتوفير صندوق مستلزمات الطفل الذي يضم الملابس والاحتياجات الجديدة لأطفال غزة، بما يسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية وإدخال قدر من الفرح إلى حياتهم اليومية في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.

فيما نُفذت هذه المبادرة بالتعاون مع عملية “الفارس الشهم 3” لتجهيز صناديق المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة عبر المركز اللوجستي في مدينة العريش، ضمن منظومة عمل ميدانية تضمن وصول هذه المساندة إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن.

وتعقيبًا على ذلك، يقول نائب مدير المركز اللوجستي للمساعدات الإنسانية الإماراتية إلى غزة في العريش، أحمد النيادي: "تحمل هذه القافلة بعدًا إنسانيًا خاصًا، لأن جزءًا كبيرًا منها مخصّص للأطفال الأيتام في قطاع غزة من خلال مبادرة "لأطفال الزيتون"، والتي قُدمت ضمنها طرود تتضمن ملابس ومستلزمات جديدة للأطفال، ومن خلال عملية "الفارس الشهم 3" نثمّن هذا الجهد الإنساني الكبير، ونتمنى أن تسهم، ولو بجزء بسيط، في إدخال الابتسامة والفرح إلى قلوب الأطفال في ظل هذه الظروف الصعبة".

كما أضاف النيادي أن عملية "الفارس الشهم 3" تعد امتدادًا لنهج العمل الإنساني الإماراتي الذي يجسّد موقف قيادة وشعب الإمارات في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكد أن “الفارس الشهم 3” مستمرة في أداء دورها بالتعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية الإماراتية، لتقديم المساندة والدعم والإغاثة لأهلنا في قطاع غزة بكافة الطرق والإمكانيات المتاحة.

ومن الجدير بالذكر، أنّ عملية "الفارس الشهم 3"، التي انطلقت قبل أكثر من عامين استجابةً لتوجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة، تواصل جهودها لتأمين الغذاء والدواء ومواد الإيواء والخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي للأشقاء في غزة.

وقد أنشأت العملية مركزًا لوجستيًا متكاملاً في مدينة العريش يديره فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية ويعمل على تنسيق وتسيير القوافل الإغاثية بشكل مستمر، مساهمةً في إيصال ما يزيد على 100 ألف طن من المساعدات حتى الآن، تأكيدًا على موقف الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته بكل الوسائل المتاحة.



gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة