وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة ترتيبات ما بعد الحرب وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي.
وتأتي القمة في إطار المبادرة التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، ضمن تحركات دولية متواصلة لإنهاء النزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي مشاركته في أعمال القمة، بحضور رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ويشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول فلسطيني، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحضر "قمة شرم الشيخ للسلام".
وأفاد قيادي في حركة حماس، بأن الحركة لن تشارك في مراسم توقيع الاتفاق الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة المقررة في مصر.
ووفقا لوكالة إرنا الإيرانية الرسمية، رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الحضور إلى شرم الشيخ من دون أن توضح ما إن كان وزير الخارجية عباس عراقجي سيلبي الدعوة أم لا.
وأُعلن، فجر الخميس 9 تشرين الأول، عن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على اندلاعها ارتكب الاحتلال الإسرائيلي فيها انتهاكات وجرائم أدت إلى استشهاد أكثر من 67 ألف شخص في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.
توالت ردود الأفعال العربية والدولية، عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أكثر من عامين على بدء العدوان، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مفاوضات غير مباشرة جرت بعيدا عن الأضواء في شرم الشيخ بمصر، شارك فيها وسطاء أميركيون ومصريون وأتراك وقطريون لإنهاء حرب مدمّرة متواصلة منذ عامين على القطاع المحاصر.
-
أخبار متعلقة
-
جنرال أمريكي يكشف عن الهدف المحتمل لصواريخ "توماهوك"
-
ترامب يلوح بالتراجع عن اتفاق القطاع بعد كل الضمانات التي منحها
-
أول تعليق روسي على طلب الشرع "تسليم الأسد"
-
مشروع ضخم لتوسعة المسجد الحرام يستوعب 900 ألف مصلٍّ إضافي
-
لافروف: عملية ألاسكا لم تنته بعد
-
البيت الأبيض: ترامب وشي جين بينغ يحافظان على علاقات قوية
-
مسؤول أممي يطالب بفتح معابر جديدة لإغاثة غزة
-
السيسي والبرهان يبحثان جهود وقف الحرب وممارسات إثيوبيا تجاه مياه النيل