الوكيل الإخباري-أعرب مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من التعديل الدستوري في بيلاروسيا ومحو المادة 18 عن الحالة غير النووية للبلاد.
واعتبر بوريل "إمكانية جعل بيلاروس قوة نووية عند نشر أسلحة نووية روسية هناك أمرا خطيرا للغاية".
وأعلنت لجنة الانتخابات في مينسك، أن نحو 65 في المئة من الناخبين أيدوا إدخال تعديلات وإضافات على الدستور، بينما عارض التعديل 10 في المائة منهم.
ويفترض مشروع التعديلات على الدستور في بيلاروسيا، أن "يُنتخب الرئيس لمدة خمس سنوات ويسمح بالترشح لولايتين رئاسيتين، وإمكانية عزل الرئيس من منصبه من قبل مجلس الشعب لعموم بيلاروس (البرلمان) في حالة حدوث انتهاك منهجي أو جسيم للدستور أو ارتكاب خيانة عظمى أو جريمة خطيرة أخرى".
كما يسمح التعديل للقوات الروسية والأسلحة النووية بالتمركز بشكل دائم في بيلاروسيا في المستقبل.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو للصحفيين: "هذا الاستفتاء مهم يجب أن نتخذ هذا القرار شيئا فشيئا وبطريقة هادئة بعد اعتماد الدستور لن يكون هناك عمل أقل وسنعيد بناء النظام الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا".
وقال لوكاشينكو إن بلاده طلبت من روسيا نشر السلاح النووي على أراضيها إذا ما تم نشره في بولندا أو ليتوانيا المجاورتين.
-
أخبار متعلقة
-
تحطم طائرة فوق منازل في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
-
الخارجية الإماراتية: الغارات الإسرائيلية تعد عدوانا على سيادة سوريا
-
انفجار ضخم بمحطة للطاقة في إيران
-
اليمن يعين رئيس وزراء جديدا بعد استقالة الحكومة
-
نقل الرئيس الصربي إلى مستشفى عسكري بعد عودته من الولايات المتحدة
-
بدء التصويت في الانتخابات العامة في سنغافورة
-
انطلاق التصويت في الانتخابات العامة بأستراليا
-
جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ قادم من اليمن