وعثر رجال الإنقاذ، وهم يحفرون خلال الليل بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن التعذيب وحالات الإعدام الجماعي كانت شائعة هناك، ويرى سجناء سابقون أنه لا يوجد أي بناء آخر في سوريا يرمز إلى قسوة المعاملة أكثر من سجن صيدنايا، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "المسلخ".
وهرع الناس بعد إطاحة الأسد، الأحد، إلى سجن صيدنايا، وحرروا مئات المعتقلين.
وبدأ رجال الإنقاذ بعد ذلك في البحث عن أي زنازين تحت الأرض ربما يكون مزيد من السجناء قابعين فيها، بينما بقي الآلاف من أقارب المفقودين في السجن خلال الليل أملا في العثور على أحبائهم.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
قصف مدفعي إسرائيلي على جنوبي لبنان
-
تراجع أسعار الغذاء العالمية بدعم من وفرة المعروض
-
بريطانيا ترفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
-
نتنياهو: لا نطلب الإذن من أميركا بالتحرك
-
54 جريحا بانفجار مجهول المصدر في مسجد داخل مدرسة بالعاصمة الإندونيسية
-
روسيا تحظر بيع السجائر الإلكترونية
-
مقتل ثلاثة أشخاص بضربة أميركية استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات في الكاريبي
-
سماع دوي انفجارات قرب العاصمة السودانية