الوكيل الإخباري- أدى انفجار مرفأ بيروت الذي هز العاصمة اللبنانية، أمس الثلاثاء، إلى انعدام فرص النجاة في محيطه الذي قُدر بنحو ثلاثة كيلومترات، ليخلف عشرات القتلى وآلاف الجرحى، فيما لا يوجد رقم رسمي حتى اللحظة عن أعداد المفقودين.
المشاهد الدامية التي لطخت سماء بيروت، في أول يوم عقب انقضاء عيد الأضحى المبارك، كفيلة لأن تبكي الانسانية جمعاء، واللبنانيين تحديداً؛ لسنوات طِوال، فمن أمٍ ثكلى إلى طفل مفجوع بأمه إلى ما لا نهاية.
في خضم هذه المشاهد، يظهر مقطع فيديو بثته شبكة "إس في" الإخبارية، عبر حسابها الرسمي في موقع تويتر، يحاول فيه من يُمسك بالكاميرا، تصوير ألسنة اللهب التي غطت سماء المرفأ، معتقداً أن ما حدث انتهى عند ذلك الحد.
لكن ورغم وقوفه على مسافة كان يحسبها أبعد من أن تطاله فيها أدخنة النيران المُتصاعدة، أصبح وفي ثوانٍ معدودة لا يملك فرصة للنجاة بحياته، إذ وبلمح البصر، انفجارٌ يخترق تلك الأدخنة ويلتهم كل شيء أمامه.
الكاتب السوري ماجد خلف، أعاد نشر الفيديو، وأرفقه بتعليق يقول فيه "مات المصور الذي حاول توثيق هذا الفيديو"، لينعاه الآلاف من مستخدمي تويتر، الذين أعادوا بدورهم نشر الفيديو مرفقاً بتعليقات تعبر عن الصدمة من هول ما رأوه.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على خفض تمويل المساعدات والبث العام
-
شهيد في غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية جنوبي لبنان
-
وفاة 50 شخصاً جراء حريق في العراق
-
ترامب: نعتزم فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و15% على السلع من 150 دولة
-
الشرع: الكيان الإسرائيلي يسعى لتحويل سوريا لساحة فوضى
-
الرئيس السوري: وساطة أنقذت المنطقة من مصير مجهول ولسنا ممن يخشى الحرب
-
زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب الولايات المتحدة
-
مسؤول أميركي: إدارة ترامب طلبت من إسرائيل وقف هجماتها على سوريا