الوكيل الإخباري - أدت حرائق غابات في أنحاء الشرق الأوسط ناجمة عن موجة حر ضربت المنطقة إلى وفاة 3 اشخاص كما أجبرت آلاف الأشخاص على ترك ديارهم وفجرت ألغاما أرضية على طول الحدود اللبنانية ، وفق وسائل إعلام رسمية ومسؤولون.
والمناطق التي ضربتها موجة الحر، هي سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية، حيث تأتي الحرائق وسط ارتفاع في درجات الحرارة بشكل غير معتاد في هذا الوقت من العام.
وانتشرت حرائق الغابات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية لليوم الثاني وأجبرت آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.
ومن أكثر البلدان تضررا بالحرائق سوريا التي تمزقها الحرب، حيث تسببت الحرائق في وفاة شخصين وإصابة العشرات بمشكلات في التنفس خلال اليومين الماضيين.
كما تسببت الحرائق في اشتعال مساحات واسعة من الغابات، معظمها في محافظة حمص وسط البلاد ومحافظة اللاذقية الساحلية.
ومع عمل عناصر الإطفاء بكل طاقتهم، ساعدهم بعض السكان باستخدام أساليب بدائية مثل حمل المياه في دلاء وصبها على النار.
ويوم السبت أقيمت صلاة الاستسقاء في مساجد بأنحاء سوريا لوقف الجفاف وانزال المطر لاخماد الحرائق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مدير دائرة الحراج في مديرية الزراعة باللاذقية باسم دوبا، قوله إن عدد الحرائق بلغ 85 في مواقع مختلفة.
وفي محافظة اللاذقية أيضا، ألحقت الحرائق في بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، أضرارا جسيمة بمبنى يستخدم كمخزن لشركة التبغ المملوكة للدولة، وانهار جزء منه.
وفي لبنان، كافحت عناصر الإطفاء، مدعومة بمروحيات عسكرية، الحرائق في شمال البلاد ووسطها وجنوبها.
وأشعل حريق كبير في قرية باتر الجنوبية النيران في مئات من أشجار الصنوبر وكان يقترب من المنازل عندما تمت السيطرة عليه.
المصدر : سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
برلماني أوكراني يطالب بنشر محتوى صفقة المعادن مع الولايات المتحدة
-
ترامب: أريد "التفكيك الكامل" لبرنامج إيران النووي
-
الدفاع الروسية تكشف حصيلة الخسائر الأوكرانية خلال آخر 24 ساعة
-
صحيفة: القوات الجوية الهندية في حالة تأهب على طول الحدود مع باكستان
-
ارتفاع عدد ضحايا حريق بعمارة سكنية في موسكو إلى ثلاثة أشخاص
-
ترامب يكرر رغبته في ضم كندا ويستبعد استخدام القوة العسكرية لتحقيق ذلك
-
العفو الدولية: الأوضاع في غزة مرعبة ولم يعد هناك طعام
-
إيران تنفي مساعدة الحوثيين في هجوم مطار بن غوريون