الوكيل الإخباري-فتحت السلطات الأمنية في فرنسا، تحقيقا بعد أعمال عنف وتخريب وقعت في مدينة رين، عقب الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وقام حوالي 500 شخص، معظمهم من الشباب، بتخريب واجهات المصارف وتكسير نوافذ المتاجر في مدينة رين بعد وقت قصير من إعلان النتائج.
وأعلنت النيابة العامة في مدينة رين، غرب البلاد، فتح تحقيق صارخ بعد أعمال العنف والأضرار التي وقعت في وسط هذه المدينة.
وقال مكتب المدعي العام في رين، إن هذا التحقيق الذي فتح مساء أمس "يستهدف أشخاصا ألحقوا أضرارا جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة خلال تظاهرات على الطريق العام".
وقام المتظاهرون، بتحطيم نوافذ المتاجر والحافلات، ووضع علامات على العديد من الجدران من بينها "سلالة لوبان الفاشية"، "احرق اليمين" و"الحرب الاجتماعية". كما هتفوا بشعارات مناهضة للرأسمالية واليمين المتطرف.
وردت رئيسة بلدية رين، الاشتراكية ناتالي أبيري، على هذا العنف، قائلة: "أدين بشدة الضرر الذي وقع في وسط مدينة رين"، معتبرة أن "الديمقراطية ليست ولن تكون أبدا عنفا أو تخريبا".
وأظهرت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا تصدر الرئيس إيمانويل ماكرون، وحلت مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان ثانية.
وستجري الجولة الثانية بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان في الـ24 من أبريل 2022.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
-
القاهرة عازمة على وأد مخطط تهجير الفلسطينيين
-
زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا
-
العراق .. اعتقالات وتحقيق فوري بعد "اشتباكات الكرخ"
-
تايلاند وكمبوديا تتفقان على إجراء محادثات لوقف إطلاق النار بعد تدخل ترامب
-
ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية
-
إصابة 11 شخصا في حادث طعن بأحد المتاجر الكبرى بولاية ميشيغن الأميركية
-
دخول مسيّرات إلى موقع محطة نووية يابانية